ومن المنتظر أن تكون المباراة حامية الوطيس، كونها لا تقبل القسمة على اثنين، إضافة إلى أن أحد طرفيها هو بطل "يورو 2016" منتخب البرتغال "برازيليو أوروبا"، والثاني هو منتخب الأوروغواي، بطل العالم مرتين (1930، 1950).
ويمني النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وزملاؤه النفس بتحقيق "معجزة كروية" أخرى، في مونديال روسيا، على غرار كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" في فرنسا، عندما فازوا باللقب القاري لأول مرة في تاريخ البطولة.
وحققت البرتغال أفضل نتيجة لها في تاريخ نهائيات كأس العالم، في مونديال ألمانيا 2006، عندما احتلت المركز الرابع، وتمكنت من طي صفحة مونديال البرازيل 2014 للنسيان، عندما أخفقت في تخطي الدور الأول.
في المقابل، تسعى الأوروغواي إلى تجاوز الدور ثمن النهائي، على الأقل، المحطة نفسها التي بلغتها في مونديال 2014، قبل الخروج أمام كولومبيا، إثر خسارتها أمامها بهدفين من دون رد.
ولن تكون المباراة سهلة على الطرفين، وخاصة على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم، وزملائه لأنهم سيواجهون أحد أعرق منتخبات العالم، والذي يملك هجوما ضاربا بقيادة الثنائي الشرس، لويس سواريز نجم برشلونة، وإدينسون كافاني هداف باريس سان جرمان، ودفاعا صلبا، بقيادة ثنائي قلب دفاع فريق أتلتيكو مدريد، المخضرم دييغو غودين، والشاب خوسيه خيمينيز.
وتصدرت الأوروغواي قائمة المجموعة الأولى، بجدارة وبرصيد 9 نقاط، بعد أن حققت ثلاثة انتصارات متتالية، على كل من مصر والسعودية وبنتيجة واحدة بهدف وحيد، وعلى منتخب روسيا بثلاثية نظيفة، من دون أن تهتز شباكه في تلك المباريات الثلاث.
في حين، احتل منتخب البرتغال مركز الوصافة في المجموعة الثانية، حيث استهل مشواره بتعادل مثير أمام إسبانيا (3-3)، بفضل "هاتريك" رونالدو، وفوز صعب على المغرب بهدف يتيم حمل توقيع الدون أيضا، ومن ثم تعادل مع إيران بهدف لكل منهما.
وستكون مواجهة السبت، الأولى بين المنتخبين في تاريخ نهائيات كأس العالم، والثالثة بينهما بشكل عام، حيث تعادلا في الأولى عام 1972، بينما انتهت الثانية بفوز الأوروغواي في 1966.
المصدر: RT
نايف الكوردي