ولم يكن بوسع صلاح، هداف الدوري الإنجليزي الموسم المنصرم، مساعدة منتخب بلاده مصر، بعدما رفض المدرب هيكتور كوبر المغامرة بإشراكه في تلك المباراة خوفا من تدهور حالته الصحية بعدما أصيب في كتفه خلال نهائي دوري أبطال أوروبا مع ليفربول أمام ريال مدريد في 26 مايو الماضي، ومنعه الأطباء من خوض أية مباراة إلى حين شفائه الكامل.
لكن بعد ساعات ظهرت الابتسامة على وجه صلاح، الذي يحمل آمال ملايين المصريين في البطولة، خلال احتفال مفاجئ بعيد ميلاده السادس والعشرين.
وبعد رحلة سفر من إيكاترينبورغ إلى غروزني، حيث يقيم منتخب مصر، فوجئ صلاح وباقي أفراد التشكيلة باحتفال من إدارة الفندق باللاعب الذي أحرز 44 هدفا مع ليفربول في كل مسابقات الموسم الماضي وكان السبب الأول في عودة بلاده لكأس العالم بعد غياب 28 عاما.
وأحضرت إدارة الفندق كعكة كبيرة على شكل ملعب وزينتها بألوان علم مصر الأحمر والأبيض والأسود وكتبت عليها "كل عام وأنت بخير مو (محمد)".
وربما يساعد هذا الاحتفال على التقليل من صدمة المصريين عقب خسارة منتخبهم في بداية مشوار كأس العالم وقبل مواجهته روسيا، صاحبة الأرض، يوم الثلاثاء المقبل. وتلعب مصر بعد ذلك مع السعودية.
المصدر: رويترز