وأورد فريق الدراج البلجيكي "فيراندا ويلمز" عبر حسابه على موقع "تويتر"، "بحزن وألم شديدين نعلن وفاة دراجنا وصديقنا ميكايل"، وذلك في وقت متأخر، ليل الأحد، بعد ساعات من سقوطه خلال الطواف.
وأوضح البيان أن الدراج البلجيكي (23 عاما) "توفي جراء نوبة قلبية ولم تسعفه المساعدة الطبية التي خضع لها في مكان الحادث".
وكان الدراج قد اصطدم بتلة ترابية عند أحد المنعطفات قرب مسار السباق، بعد نحو 100 كلم من نقطة انطلاق الطواف الممتد 275 كلم. وعثر الأطباء على الدراج مغميا عليه وقد توقف تنفسه، وتم نقله إلى المستشفى بواسطة مروحية. وأشارت التقارير إلى أن المسعفين حاولوا بداية إنقاذ غوليرت عن طريق التنفس الاصطناعي وتدليك قلبه.
وأظهرت لقطات من البث التلفزيوني للسباق، غوليرتس ممددا على الأرض، ويديه على صدره. وأوضح الفريق أنه "في الوقت الحالي لن يكون هناك أي تصريحات أخرى من أجل منح عائلته والمقربين منه الوقت للتعامل مع هذه الخسارة الفادحة".
ويعرف طواف باريس-روبيه بـ "جهنم الشمال" لأن جزءا كبيرا منه يقام على طرق تغطيها الحصى. كما يواجه الدراجون أحيانا طرقا موحلة.
وبدأ غوليرتس مسيرته الاحترافية عام 2014 في سن الـ 20 عاما وشارك منذ مطلع العام الحالي (2018) في 20 يوما من السباقات.
وشهدت رياضة الدراجات الهوائية سلسلة من الأحداث المماثلة في فترات سابقة. فقد توفي الدراج الشاب البلجيكي دان مينغير (22 عاما) عام 2016 في المستشفى بعد يومين من تعرضه لنوبة قلبية خلال طواف كورسيكا الدولي. وقبل ذلك بخمسة أعوام، توفي البلجيكي فوتر فيلانت جراء حادث تعرض له في المرحلة الثالثة من طواف "جيرو" الإيطالية.
وألقت مأساة رحيل غوليرتس بظلالها على طواف باريس-روبيه الذي توج به الدراج السلوفاكي بيتر ساغان بطل العالم ثلاث مرات.
المصدر: أ ف ب