وعاد تيفيز الذي يحتفل بميلاده الـ34 في الخامس من فبراير/شباط، إلى بوينوس آيرس والنادي الذي نشأ فيه بوكا جونيورز، حيث كان يلعب قبل مغامرته الصينية التي جعلت منه اللاعب الأعلى أجرا في العالم مع 40 مليون دولار في الموسم الواحد.
وقال تيفيز في حديث لشبكة "تاي سي سبورت" التلفزيونية مع ابتسامة عريضة: "هذا أمر طبيعي، لأنني كنت في إجازة خلال سبعة أشهر. الانتقادات هي الثمن الواجب دفعه عندما لا نكون بالمستوى المطلوب".
وأضاف: "كان من السهل البقاء في الصين هادئا، في مكان مميز ومع الرقم 10 للقائد، نجم الفريق. ماذا كانوا سيقولون إذا لعبت بشكل سيء أو إذا لم ألعب لأني كنت مصابا؟ كانوا سيقولون تيفيز ليس جيدا، لا أكثر ولا أقل".
وأقر تيفيز بأنه شدد على تضمين عقده الممتد لعامين بندا جزائيا يتيح له الرحيل لأن في ذهنه إنهاء مسيرته مع بوكا جونيورز.
ويأمل المهاجم الدولي السابق الذي يطمح للعودة إلى المنتخب الأرجنتيني في مونديال 2018 في روسيا، مع بوكا جونيورز متصدر الدوري الأرجنتيني دون منافس، بإحراز كأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية الموازية لدوري أبطال أوروبا.
ودافع تيفيز خارج الأرجنتين عن ألوان كورينثيانز (البرازيل) ووست هام ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي (إنجلترا) ويوفنتوس (إيطاليا).
المصدر: أ ف ب
فادي سيمير