ويتطلع المنتخب المغربي الباحث عن أولى ألقابه في البطولة، إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور، للفوز في أولى مبارياته في منافسات المجموعة الأولى. ولتحقيق هذا المبتغى سيعول المنتخب المغربي على مجموعة من اللاعبين الذي يتمتعون بالخبرة في البطولات الإفريقية، أبرزهم ثلاثي الوداد البيضاوي، صلاح الدين السعيدي، وأشرف بنشرقي، وإسماعيل الحداد، الذين ساهموا مؤخرا في تتويج النادي الأحمر بلقب دوري أبطال إفريقيا، كما سيكون الجناح المتألق عبد الإله حفيظي، نجم الرجاء البيضاوي، من بين اللاعبين المعول عليهم لقيادة أسود الأطلس لتجاوز عقبة موريتانيا، والذهاب بعيدا في "الشان".
وقال جمال السلامي، المدير الفني للمنتخب المحلي المغربي، في المؤتمر الصحفي الذي عقده عشية مباراة موريتانيا، إن لديه مجموعة قادرة على الذهاب بعيدا في "الشان".
وتابع السلامي: "مواجهة موريتانيا ستكون صعبة، وغالبا ما تكون المباراة الافتتاحية صعبة، بل تتعرض في بعض الأحيان مفاجآت، لذلك سنتخذ كل الترتيبات وسنحذر من المنتخب الموريتاني".
وأكد أنه مقتنع باختياراته في القائمة النهائية للاعبين، التي أثارت جدلا واسعا، مضيفا أنه قام بتجربة أكثر من 90 لاعبا، خلال فترة الاستعداد.
وختم حديثه: "أتمنى من الجمهور المغربي أن يحضر بكثرة لدعم اللاعبين، نحن بحاجة إليهم، وأتمنى أن يمتلئ ملعب محمد الخامس عن آخره في مبارياتنا".
من جهته سيبحث المنتخب الموريتاني للخروج بأقل الأضرار من هذه المباراة، وستكون نقطة التعادل ثمينة للفريق، إذ ستجعله يحافظ على كل حظوظه في حجز إحدى البطاقتين المؤهلتين عن المجموعة الأولى لدور ربع النهائي.
وتجمع المباراة الثانية عن هذه المجموعة، غدا الأحد، المنتخب السوداني بنظيره الغيني.
يذكر أن قرعة البطولة، وزعت المنتخبات الـ16 المشاركة إلى 4 مجموعات، تضم كل واحدة 4 منتخبات.
المجموعة الأولى: المغرب، السودان، غينيا، موريتانيا
المجموعة الثانية: الكوت ديفوار، أوغندا، زامبيا، ناميبيا
المجموعة الثالثة: ليبيا، نيجيريا، رواندا، غينيا الاستوائية
المجموعة الرابعة: أنغولا، الكاميرون، الكونغو، بوركينا فاسو.
تجدر الإشارة إلى أن مباريات المجموعات الأربع ستقام في 4 ملاعب، في 4 مدن مغربية وهي، الدار البيضاء، ومراكش، وأغادير، وطنجة، في الفترة من 13 يناير/كانون الثاني الجاري، حتى الرابع من فبراير/شباط المقبل.
المصدر: RT + وكالات
عمر بيكضاض