تمني الجماهير التونسية النفس بأن تكون مشاركة منتخب "نسور قرطاج" في المونديال للمرة الخامسة في تاريخه، هي الأفضل له على الإطلاق.
ويبحث المنتخب التونسي من خلال مشاركته في المونديال الروسي، لتجاوز عتبة دور المجموعات، وبلوغ دور الـ16 للمرة الأولى في تاريخه، بعدما فشل في هذه المهمة خلال مشاركاته الأربعة السابقة، أعوام 1978، 1998، 2002، 2006.
وستتضح بشكل كبير، فرص نسور قرطاج في تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ مشاركته في بطولة كأس العالم، بعد غد الجمعة، عندما تسحب القرعة النهائية للمونديال الروسي.
ونستعرض في هذا التقرير سيناريوهات القرعة، التي قد تكون فيها حظوظ المنتخب التونسي قائمة بشكل كبير لتجاوز عتبة دور المجموعات:
السيناريو الأول:
وقوع المنتخب التونسي في مجموعة تضم كلا من بولندا من المستوى الأول، والبيرو من المستوى الثاني، وأستراليا من المستوى الرابع.
السيناريو الثاني:
أن تضع القرعة منتخب تونس في مجموعة تضم البرتغال، والمكسيك، وكوريا الجنوبية.
هاتان المجموعتان ورغم صعوبتهما، ربما تكونان الأسهل، أو بتعبير أدق، الأفضل لتونس لاحتلال أحد المركزين المؤهلين إلى دور الـ16، لاسيما إذا ما قورنت بمجموعات أخرى قد يقع فيها المنتخب التونسي. وعلى سبيل المثال، أن تضع القرعة تونس في مجموعة تضم البرازيل أو ألمانيا من المستوى الأول، وإنجلترا أو إسبانيا من المستوى الثاني، و صربيا (شريطة أن يكون المنتخب غير أوروبي في المستوى الثاني أو الأول) أو اليابان من المستوى الرابع، في هذه الحالة، تصبح حظوظ تونس في تجاوز دور المجموعات ضئيلة جدا، نظرا لقوة هذه المنتخبات، ولتاريخها وباعها الطويل مع مثل هذه البطولات.
تجدر الإشارة إلى أن 3 منتخبات عربية فقط نجحت في بلوغ دور الـ16 للمونديال، وهي المغرب (1986)، والسعودية (1994)، والجزائر (2014).
المصدر: RT
عمر بيكضاض