وكان منتخب الأدزوري يحتاج إلى الفوز بفارق هدفين أو بركلات الترجيح، وذلك بعد هزيمته بهدف وحيد، يوم الجمعة الماضي، في مباراة الذهاب، لكنه فشل في تسجيل هز شباك السويديين.
ولم تغب شمس إيطاليا عن العرس الكروي الكبير، منذ 60 عاما، منذ مونديال 1958، الذي أقيم في السويد بالذات، وذلك، لثاني مرة في تاريخها، بعد أن قررت عدم المشاركة في مونديال 1930.
بينما في المقابل، تأهل منتخب السويد إلى مونديال روسيا 2018، بعد غياب عن النسختين الأخيرتين من نهائيات كأس العالم، ليضمن مشاركته للمرة 12 في تاريخه، وحقق أفضل نتيجة له في المحفل الكروي الكبير، في مونديال 1958 بالذات، الذي استضافته على أرضه، عندما وصل إلى المباراة النهائية، التي خسرت فيها أمام البرازيل بهدفين مقابل خمسة.
واضطر الأدزوري الإيطالي إلى خوض الملحق ألأوروبي المؤهلة لمونديال روسيا 2018، بعد أن احتل المركز الثاني في المجموعة السابعة للتصفيات، خلف المنتخب الإسباني، عقب هزيمته أمام الأخير، بثلاثية نظيفة.
بينما انتزعت منتخب السويد المركز الثاني، في المجموعة الأولى، من هولندا بفارق الأهداف، رغم خسارة الأول في لقاء الإياب، بعد تعادلهما ذهابا من دون أهداف.
في حين تصدرت فرنسا قائمة المجموعة، وتأهلت مباشرة إلى مونديال روسيا.
المصدر: RT
نايف الكوردي