وسيتسلح الأهلي بعاملي الأرض والجمهور للخروج بنتيجة إيجابية في هذه المباراة، تسهل مهمته في لقاء العودة في الدار البيضاء، من أجل معانقة اللقب الذي غاب عن خزائن "المارد الأحمر" منذ 4 سنوات.
وسيعتمد الأهلي كذلك في مواجهته أمام الوداد، على قوة خط هجومه، في ظل استعادة محترفه المغربي وليد أزارو لمستواه المعهود، إذ سجل ثلاثة أهداف (هاتريك)، في المباراة الأخيرة أمام النجم الساحلي التونسي، في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال إفريقيا.
من جهته، يتطلع الوداد البيضاوي، للخروج بأقل الأضرار من موقعة برج العرب، ليكون لقاء العودة في الدار البيضاء حاسما في تحديد الفائز بلقب دوري أبطال إفريقيا، والذي توج به الفريق المغربي مرة واحدة في تاريخه، وكان ذلك في العام 1992، بينما خسر النهائي العام 2011.
ويصب تاريخ المواجهات بين الأهلي والوداد لمصلحة الفريق المصري، وقد تقابل الفريقان في 7 مناسبات (6 رسمية، وواحدة ودية)، وحقق الأهلي الفوز 3 مرات، وحسم التعادل 3 مواجهات، فيما حقق الفريق المغربي فوزا وحيدا في تاريخه على المارد الأحمر، تحقق في آخر مباراة جمعت الفريقين في دور المجموعات من النسخة الحالية لدوري أبطال إفريقيا.
وسيفتقد الأهلي لخدمات متوسط ميدانه حسام عاشور، في مباراة الذهاب أمام الوداد، بداعي الإصابة، على أن يكون اللاعب جاهزا للمشاركة في لقاء الإياب، كما باتت مشاركة لاعب خط الوسط الآخر صالح جمعة مهددة، لمعاناته من تمزق على مستوى العضلة الخلفية، بينما سيخوض الوداد المباراة دون مدافعه أمين العطوشي، الذي حصل على بطاقة حمراء في المباراة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة الجزائري، في إياب قبل نهائي دوري الأبطال.
تجدر الإشارة إلى أن الفائز بلقب دوري أبطال إفريقيا لهذا الموسم سيضمن المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها بالإمارات، في الفترة من السادس إلى الـ16 من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
المصدر: RT
عمر بيكضاض