وألقي القبض على كل من جوردي سانشيز وجوردي كويتشار في أعقاب الاستفتاء على استقلال كتالونيا في 1 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ويجرى حاليا التحقيق معهما بتهمة العصيان وتحريض مئات المتظاهرين على إعاقة عمل الشرطة الوطنية، التي داهمت مكاتب الحكومة الإقليمية في 20 سبتمبر/أيلول الماضي، ويواجه كل منهما السجن لمدة تصل إلى 15 عاما.
وقال غوارديولا، قبل الحديث عن انتصار فريقه على نابولي، في ملعب "الاتحاد": " هذا هو الوقت المناسب لتكريس الفوز لهما، لقد أظهرنا في كتالونيا أن الوطنية فوق أي أفكار أخرى، إنهما قاما بهذه التحركات في الحقيقة للتعبير عن أفكارهما، ناضلا من أجل ما نريد. آمل أن يتم الإفراج عنهما قريبا".
وقد دافع غوارديولا، المولود في سانتبيدور الواقعة في كتالونيا، منذ فترة طويلة عن استقلال بلده، وارتبط اسمه بنادي برشلونة، الذي قاده خلال فترة رائعة بين (2008 و2012).
وقبل عدة سنوات، رد غوارديولا بحزم على فكرة احتمال العمل في ريال مدريد، قائلا: "أولا، روحي تنتمي إلى (برشلونة )، حيث لعبت ودربت. ثانيا، أنا قلق بشدة بشأن استقلال كتالونيا، لذلك من الصعب بالنسبة لي أن أعيش وأعمل في الملكي المدريدي".
وفي هذا الصيف، قبل بضعة أشهر من الاستفتاء على استقلال كتالونيا (1 أكتوبر 2017) تلا غوارديولا بيانا لدعم هذا الإجراء: "إننا نطلب المساعدة من المجتمع الدولي، ونناشد جميع الديمقراطيين في العالم وأوروبا حتى يساعدونا في النضال من أجل حقوقنا المنتهكة. والآن في إسبانيا، يجري إحباط النقاش السياسي، ويمتد هذا التهديد ليشمل جميع الديمقراطيين".
وأضاف "في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، سنصوت لصالح مستقبلنا. سنصوت، حتى لو لم ترغب إسبانيا في ذلك ".
وتغلب فريق المدرب الإسباني، مانشستر سيتي على ضيفه نابولي (2-1)، في اللقاء الذي جمعهما، يوم أمس الثلاثاء، على ملعب "الاتحاد"، في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وحقق مانشستر سيتي، بذلك، انتصاره الثالث على التوالي، ويتصدر قائمة المجموعة السادسة، بالعلامة الكاملة، برصيد 9 نقاط.
المصدر: وكالات
نايف الكوردي