وقال الاتحاد في رسالة نشرها على موقعه الرسمي، إنه ينتظر حاليا كافة التقارير المعنية، قبل بدء الخطوات التالية، وإنه سيعمل بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أجل توفير التقارير المطلوبة حول هذا الأمر، الذي يعتبر من اختصاص الفيفا.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد خاطب في شهر يونيو/ حزيران، الاتحادات الوطنية الأعضاء وكافة أطراف اللعبة في آسيا، من أجل احترام مبادئ الحياد السياسي.
وأكد الاتحاد الآسيوي على ضرورة احترام المادة رقم (3.2) من قانونه التي تقول "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حيادي في كافة الشؤون السياسية والدينية"، المبدأ الذي يعتبر أساسيا للاتحاد الآسيوي والحركة الرياضية العالمية.
وأضاف الاتحاد القاري أن الاتحادات الوطنية الأعضاء يجب أن تلتزم بالمادة (14-4) والتي تنص على أن "الاتحادات الوطنية يجب أن تدير شؤونها باستقلالية ودون أي تدخل من أطراف ثالثة".
وتابعت الرسالة: "يطالب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كافة أطراف اللعبة باحترام هذه المبادئ الأساسية في المستقبل، وفي هذا الشأن فإن الاتحاد يشدد على المادة السادسة من النظام الأساسي والتي تنص على أن كل شخص ومؤسسة خاضعين بشكل مباشر أو غير مباشر للنظام الأساسي يجب أن يلتزموا به وبأي تعليمات وتوجيهات وقرارات صادرة عن الاتحاد".
وشهدت الجولة الأخيرة من التصفيات فوز السعودية على اليابان بهدف وحيد مما ضمن لها التأهل، مباشرة، إلى كأس العالم، والمثير للجدل هنا، أن هذه المباراة جرت بعد عدة ساعات من مواجهة منتخب أستراليا ضد ضيفه التايلندي بهدفين مقابل هدف واحد، التي جرت ضمن منافسات المجموعة الثانية أيضا، وبالرغم أن نتيجة المباراتين كانت متعلقة ببعضهما.
كما ضمنت كوريا الجنوبية التأهل المباشر من المجموعة الأولى، بعد تعادلها مع أوزبكستان من دون أهداف، في حين حصلت سوريا على بطاقة الملحق في اللحظات الأخيرة، بعد ما أدركت التعادل مع إيران، على استاد "آزادي" في العاصمة طهران.
وفي الوقت الذي لم يشر فيه الاتحاد الآسيوي إلى المباريات المعنية بالتحقيق، فقد ذكرت الصحف أن تركيز الاتحاد الآسيوي ينصبّ على مباراتي السعودية وسوريا وفي حال ثبت وجود أي مخالفات فإن ممثلي العرب إلى جانب إيران واليابان قد يصبحوا في موقف محرج للغاية على اعتبار أن حجم العقوبات، في حال ثبتت المخالفة، قد يصل إلى حد شطب النتائج بالنسبة لمن تثبت إدانته.
المصدر: "the-afc.com/ar"
نايف الكوردي