وكان الاتحاد فرض الثلاثاء عقوبات قاسية على النادي الأردني، شملت غرامة مالية قدرها 200 ألف دولار أمريكي، وإيقاف مدير الفريق سليمان أحمد العساف عامين، وخمسة لاعبين عاما واحدا، وتحميله كلفة الأضرار التي لحقت باستاد الإسكندرية، على هامش المباراة التي انتهت بفوز النادي التونسي 3-2 بعد التمديد.
وقال أمين سر الفيصلي رمزي أبو السندس إن إدارة النادي "تعكف على تحضير ملف استئناف كامل" لإرساله إلى الاتحاد العربي.
ويمكن للنادي استئناف القرارات الصادرة عن لجنة الانضباط في الاتحاد خلال مهلة أربعة أيام.
وأشار أبو السندس إلى أن الفيصلي "مندهش" من قسوة العقوبات، معتبرا أنها شملت لاعبين لم تتأكد مشاركتهم في الإشكالات.
وإضافة إلى الغرامة المالية على النادي، فرض الاتحاد العربي عقوبة مالية على العساف قدرها عشرة آلاف دولار أمريكي، تضاف إلى عقوبة الإيقاف عامين، وأوقف كلا من اللاعبين بهاء الدين عبد الرحمن، وإبراهيم عطا دلدوم، وإبراهيم محمد الزواهرة، وأكرم أعلى الزوي، ومعتز ياسين الفتياني، عاما واحدا، وفرضت عليهم غرامات مالية.
وفي المباراة التي أقيمت مساء السادس من أغسطس/آب، تقدم النادي الترجي حتى الدقيقة 88 من الوقت الأصلي، حينما تمكن الفيصلي من معادلة النتيجة (2-2) وتمديد وقت المباراة لفترتين إضافيين.
وفي الشوط الإضافي الأول، تمكن الترجي من التقدم بهدف ثالث وسط اعتراضات للاعبي الفيصلي ومطالبتهم باحتساب تسلل. وسارع لاعبون وإداريون من الفيصلي بعد الهدف نحو حكم المباراة إبراهيم نور الدين، معترضين بعنف، وصولا إلى حد دفعه، ما تطلب تدخل عناصر من الأمن لحمايته.
كما تكررت الاحتجاجات في ختام المباراة. وأظهرت لقطات تلفزيونية قيام مشجعي النادي الأردني بتحطيم عدد من المقاعد في المدرجات ورميها على أرض الملعب، إضافة إلى قوارير من البلاستيك، وسط حضور مكثف لقوات مكافحة الشغب المصرية.
المصدر: أ ف ب
فادي سيمير