وحقق مانشستر سيتي فوزا مثيرا، وتاريخيا، على ضيفه موناكو (5-3)، في لقاء الذهاب الذي جمعهما، الثلاثاء 21 فبراير/شباط الماضي، على ملعب "الاتحاد".
وكانت هذه المباراة الأولى بين الفريقين في تاريخهما، فلم يسبق لهما على الإطلاق أن تواجها في أي مناسبة.
ويملك مانشستر سيتي سجلا خاليا من الهزائم في مواجهة الأندية الفرنسية، حيث تمكن من الفوز في مباراة، مقابل تعادلين، من أصل ثلاث مباريات.
أما موناكو، فخاض 16 مباراة أمام أندية إنجلترا، نجح خلالها في الفوز بثمان منها، مقابل أربع تعادلات، وأربع هزائم.
ونجح فريق الإماراة الفرنسية (موناكو) في العبور خمس مرات خلال منافسات خروج المغلوب أمام الأندية الإنجليزية، فيما تعثر مرة وحيدة فقط.
وأشاد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي، بفريق موناكو، قائلا: "أنا معجب جدا بمستوى موناكو في الفترة الحالية، فهم مثل القتلة المحترفين في منطقة الجزاء، لاعبو وسط الملعب أذكياء واقوياء".
وأضاف: "تاريخ مانشستر سيتي جيد، ولكنهم لم يكونوا هنا لفترة طويلة، أوروبا ستحدد مستوانا الحقيقي ".
وأختتم غوارديولا، حديثه في المؤتمر الصحفي، عشية اللقاء بالقول: "دوري أبطال أوروبا هو أجمل مسابقة تلعب فيها، علينا أن نبذل أقصى جهد لدينا، وإذا لم نقم بذلك، لن تكون هناك فرصة للتأهل إلى الدور القادم".
ويسعى مانشستر سيتي إلى بلوغ دور الثماني الكبار في بطولة دوري أبطال أوروبا، للمرة الثانية في تاريخه، وذلك، بعد أن صعد إلى المربع الذهبي للتشامبيونز ليغ، في الموسم الماضي.
بينما يتطلع موناكو، بقيادة مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم، إلى تكرار إنجاز عام 2004، عندما وصل إلى نهائي البطولة المرموقة، قبل أن يخسر أمام بورتو البرتغالي، بقيادة مدربه جوزيه مورينيو، المدرب الحالي لقطب مانشستر الكروي الآخر يونايتد.
المصدر: RT
نايف الكوردي