ويريد أتلتيكو مدريد، اللحاق بركب ثلاثي المقدمة، وتحقيق انتصار على حامل اللقب الموسم الماضي، لتقريب الهوة بينه وبين المتصدر ريال مدريد، حيث تفصلهما نقاط سبع فقط، في ظل النتائج الجيدة التي يقدمها الفريق مؤخرا، بفوزه في المباريات الثلاث الأخيرة في الدوري، والانتصار الكبير الذي حققه خارج الديار على باير ليفركوزن، في ذهاب الدور 16 لدوري الأبطال.
وستكون مهمة الأرجنتيني سيميوني، مدرب الروخابلانكوس، هي مواجهة الهجوم الضارب لبرشلونة، متمثلا في الثلاثي، نيمار، سواريز، ميسي، لكن وجود نوعية مدافعين عالية المستوى قد تحقق الأمان لمنطقة الجزاء المدريدية، فيما سيكون الشق الهجومي بمأمن، بوجود الثلاثي المرعب، فرناندو توريس، وأنطوان غريزمان، والمتألق كيفن غاميرو.
وسيحاول مدرب فريق العاصمة، اللعب بنفس المستوى الذي لعبه في إياب ربع نهائي كأس الملك، عندما خرج الفريق متعادلا من معقل البلوغرانا "كامب نو"، بأفضلية مطلقة للفريق على إصحاب الأرض، لكن خسارة مباراة الذهاب كانت قد سببت خروج الفريق من البطولة.
ويعمل برشلونة على محو آثار الهزيمة المذلة، أمام باريس سان جيرمان، في دوري الأبطال، ويسعى لاحتلال الصدارة ولو وقتيا، لأول مرة بعد المرحلة الأولى من الدوري، عندما انتصر على بيتيس، بنتيجة 6-2.
وكان برشلونة قد حصل على بصيص أمل للمحافظة على لقب الدوري، بعد تعثر غريمه الأزلي ريال مدريد، أمام فالنسيا يوم الأربعاء 22 فبراير/شباط، بنتيجة (1-2)، لترفع معنويات لاعبي برشلونة المنهارة بعد الخسارة الأخيرة في فرنسا.
ويحاول لويس أنريكي إنقاذ موسمه، لصدور العديد من التقارير، التي تعلن عن نهاية مشوار الإسباني مع البلوغرانا مع نهاية الموسم، بعد الانتقادات الشديدة التي تلقاها، خصوصا حول الأداء الضعيف مع ضيفه ليجانس في المرحلة الماضية، عندما انتصر برشلونة بشق الأنفس في الدقيقة الأخيرة، من ضربة جزاء.
ويدخل برشلونة اللقاء، بأريحية لعدم لعبه مباراة منتصف الأسبوع، كما فعل أتلتيكو، وسيكون الاعتماد على الجوهرة الأرجنتينية ميسي، الذي تدور تكهنات متباينة حول تمديد عقده مع الفريق.
المصدر: RT
أيهم مصا