وجاءت الخسارة لتعمق الأزمة الحالية التي يواجهها النادي، وسط تراجع في الأداء وتذيل النتائج المتعثرة في الدوري الإسباني.
في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، أظهر ألونسو موقفا هادئا تجاه الضغوط المتزايدة، مؤكدا أنه لا يفكر في الإقالة، وأن تركيزه الكامل منصب على مواجهة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، والتي وصفها بأنها فرصة للتعافي من الانتكاسة.
وأضاف ألونسو تعقيبا على هزيمة الفريق: "ليست المباراة أو الأداء الذي أردناه. منذ البداية عانينا بعد إصابة ميليتاو، مما أثر على خططنا وأربكنا معنويا. الهزيمة مؤلمة، لكن علينا الاتحاد والنظر إلى الأمام، ولا يمكن للاعب أو مدرب أن يركّز على التكهنات داخل مواقع التواصل".
كما انتقد المدرب بعض القرارات التحكيمية في المباراة، مشيرا إلى أن بطاقات الطرد أثرت بشكل كبير على مجريات اللقاء وعكرت صفو الفريق.
ومع ذلك، شدد على أن التركيز يجب أن يكون على العمل الجماعي وتحسين الأداء خلال المباريات القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن موسم ألونسو مع ريال مدريد شهد تذبذبا في النتائج، إذ بدأ بشكل قوي لكنه واجه انتكاسات في الجولات الأخيرة، ما أثار انتقادات داخلية وخارجية حول أسلوبه وقدرته على إدارة الفريق، بالإضافة إلى توترات مع بعض اللاعبين.
ومع ذلك، لا يزال المدرب متمسكا برؤيته، مؤكدا أن الفريق ما زال في "مرحلة طويلة" من الموسم وأن هناك متسعا لتحسين النتائج.
المصدر: "وسائل إعلام"