وهو ما يزيد بنحو الضعف عن عدد القتلى الرسمي البالغ 56، إذ أعلنت الحكومة الغينية الاثنين الفائت، مقتل 56 شخصا وإصابة عدد آخر في حادث التدافع.
وأوضحت المنظمات أن معظم الضحايا كانوا أقل من 18 عاما، وأن هناك العديد من المصابين فضلا عن 50 شخصا في عداد المفقودين.
وأفاد نشطاء في مجال حقوق الإنسان أن الحصيلة الجديدة للضحايا تعتمد على معلومات من مستشفيات ومشارح وحراس مقابر وقساوسة وأئمة وكذلك شهود عيان.
ووقعت الاشتباكات في مدينة نزيريكوري الأحد الماضي بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء لأحد لاعبي فريق لابي قرب نهاية المباراة وكانت النتيجة التعادل بدون أهداف.
ودفعت أعمال عنف بين المشجعين الشرطة لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع خلال المباراة التي أقيمت في بلدة نزيريكوري، وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات دامية مع محاولة المشجعين الفرار.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الضحايا لقوا حتفهم بشكل أساسي بسبب التدافع.
وأعرب رئيس الوزراء الغيني أمادو أوري باه عن تعازيه لعائلات الضحايا بالنيابة عن الحكومة وأعلن عن إجراء تحقيق في الحادث.
واتهمت الجماعات قوات الأمن بالإفراط في استخدام الغاز المسيل للدموع وإعطاء الأولوية لحماية المسؤولين على حساب المشجعين.
وقالت أيضا إن السيارات التي كانت تقل مسؤولين وغيرهم من الفارين من الملعب صدمت مشجعين في أثناء محاولتهم الفرار مما وصفته بأنه مكان مكتظ بالجمهور وكانت قوات الأمن تغلق بواباته.
وأضافت أنها تحمل منظمي البطولة والمجلس العسكري الحاكم في غينيا المسؤولية عن الحادث الذي وقع في نهائي بطولة أقيمت تكريما للقائد العسكري مامادي دومبويا، ولم ترد الحكومة على بيان المجموعة.
المصدر: "وكالات"