وتم تصميم التمثال بمبادرة خاصة من نادي "ريدجواي روفرز" ومجلس والتهام فورست، الذي بدأ به اللاعب البالغ 31 عاما خطواته الأولى في الملاعب.
وترك المجلس البلدي تمثال كين في المخزن لنحو خمس سنوات، لأنه لم يتمكن من العثور على موقع مناسب، للاعب المولود في تلك المنطقة، والذي كان في صفوف توتنهام، قبل أن يتم تثبيته أمام جدارية خاصة بكين في مركز "بيتر ماي"، ويصور النجم الإنجليزي وهو جالس على كرسي مرتديا قميص منتخب "الأسود الثلاثة"، وهو يحمل كرة قدم ويمسكها بيده اليسرى، وبحسب التقارير بلغت تكلفة التمثال 7200 جنيه إسترليني.
لكن التمثال أثار الجدل حول عدم تطابق ملامح التمثال مع وجه اللاعب هاري كين، حتى أن البعض يرى أنه يشبه أكثر تمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي الحالي، "سيئ السمعة" الذي وُضع في مطار ماديرا بالبرتغال عام 2017، قبل أن تطلب عائلته تغييره بآخر وهو ما تم بالفعل بعد عام من التصميم الأول.
ومن جانبها، علقت الناقدة الفنية إستيل لوفات خلال تصريحاتها لقناة "سكاي نيوز": "إن تحدثنا عن فكرة التماثيل فهدفها تخليد وإظهار التفاخر بإنجازات شخص ما بصوت عال، لكن إذا لم يكن يشبه الشخص المقصود حقا، فمن الصعب الربط بينهما".
وأضافت: "أعتقد أن أباطرة الرومان لن يتحملوا تماثيل كالتمثال الخاص بكين، حجمه مهيب وخيالي، لكنه يفتقر للإبداع الجمالي، أصبح مثيرا للسخرية تماما، الأشياء كتلك تمثل خيبة أمل للجميع".
يذكر أن التمثال جاء تكريما لأفضل هداف في تاريخ منتخب إنجلترا بواقع 69 هدفا، علما بأن لديه 426 هدفا في مسيرته.
المصدر: RT