وودع منتخب ألمانيا، مستضيف بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم 2024، البطولة من الدور ربع النهائي، على يد نظيره الإسباني، إثر خسارته أمامه بهدف مقابل اثنين بعد تمديد المباراة التي جمعتهما، يوم الجمعة 5 يوليو الماضي.
وأثارت حالة تحكيمية الكثير من الجدل خلال تلك المواجهة، فقد طالب لاعبو المنتخب الألماني بركلة جزاء، بعد اصطدام الكرة بيد المدافع الإسباني مارك كوكوريلا داخل منطقة الجزاء، ولكن حكم الساحة الدولي الإنجليزي، أنتوني تايلور (45 عاما) لم يحتسب أي شيء، ولم يتدخل حكم تقنية الفيديو المساعد "VAR" أيضا، حيث كانت النتيجة تشير إلى التعادل (1-1)، قبل أن تفوز الماتادور، ويشق طريقه نحو التتويج باللقب القاري الرابع في تاريخه.
وذكرت شبكة "ريفيلو" الإسبانية أمس الإثنين أن لجنة الحكام في يويفا كشفت في تقرير أنها "لم تحتسب ركلة جزاء مستحقة" عندما لمس مارك كوكوريلا.
وصرح توني كروس ساخرا خلال مشاركته بإحدى الفعاليات الرياضية "لقد استغرق الأمر منهم 3 أشهر حتى يدركوا أن ما حدث كان لمسة يد، وهو ما تمكن الجميع تقريبا من إدراكه في ثانية واحدة. وهذا يطمئنني كثيرا".
وأعلن كروس (34 عاما)، الفائز بكأس العالم عام 2014 ودوري أبطال أوروبا 6 مرات، اعتزاله نهائيا بعد تلك المباراة، التي عصفت بآمال ألمانيا في المضي قدما بالبطولة التي استضافتها على ملاعبها.
وأضاف كروس متهكما "هل يمكنني الآن أن أطلق على نفسي لقب بطل أوروبا؟ بعد فوات الأوان، لأنهم أكدوا ذلك الآن؟ ربما لا. ربما لا تسير الأمور على هذا النحو".
المصدر: وسائل إعلام