وشهدت مراسم تسلم الأهلي كأس الدوري الجديدة، والمقدمة من رابطة الأندية المحترفة، سقوطها أرضا، إذ انفصلت قاعدتها عن الدرع نفسها، عند استحواذ قائد الأهلي محمد الشناوي على الدرع.
وحاول لاعبو الأهلي، بمشاركة مسؤولين في رابطة الأندية المحترفة، المسؤولة عن تنظيم مسابقة الدوري المصري لكرة القدم، إعادة القاعدة إلى الدرع، لتكوين الشكل الأساسي لها، ولكن دون جدوى، ليضطر الأهلي، عبر حارسه محمد الشناوي ولاعبيه، إلى الاحتفال بالقطعتين معا، وليس الدرع كاملة في واقعة غريبة وغير مسبوقة.
وعلى الفور، انتشرت صور لانشطار الدرع على وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، واللافت أن هذه هي المرة الأولى التي تمنح فيها مثل هذه الكأس لبطل الدوري المصري، فقد وصلت إلى القاهرة قبل أيام قليلة بعد تصميمها في انجلترا، لدرجة أن تتويج الأهلي تأخر أكثر من شهر بعد انتهاء بطولة الدوري بسبب تأخر وصول الدرع.
وتساءل مستخدمو منصات التواصل حول سبب انشطار درع الدوري رغم أنه جديد، وطالب البعض بالتحقيق بالأمر، فيما تناول البعض الأمر بسخرية.
وطالب نجم منتخب مصر السابق أحمد حسام ميدو، وزارة الشباب والرياضة بالتحقيق في هذه الواقعة، خاصة وأنه كلف الدولة ملايين الجنيهات.
وكتب ميدو عبر حسابه على منصة "إكس": "أتمنى أن يكون هناك تحقيق من قبل معالي الوزير الدكتور أشرف صبحي، في واقعة سقوط قاعدة درع الدوري لحظة احتفال الشناوي كابتن الأهلي".
وتابع: "درع كلف الدولة ملايين كيف يكون مفككا بهذا الشكل؟ وكيف يكون هذا شكله أصلا؟".
وواصل ساخرا: "والله أنا افتكرته چانط عربية نقل!!".
فيما دافع آخرون، بأنه من لطبيعي أن يكون لدرع الدوري قاعدة يرتكز عليها لأنه "ليس كأسا"، لكن الخطأ يكمن في عدم التواصل مع اللاعبين لتنبيههم.
وقال أحد مستخدمي "إكس": "قاعدة الدرع واضح جدا أنها مصممة للارتكاز على الأسطح، بطبيعة الحال ده منطقي لأنه ليس كأسا مصمما للحمل باليد".
وواصل: "كان فيه سوء تواصل وعدم شرح طريقة الاستخدام من الشركة بأن الجزء العلوي للدرع نفسه هو الذي يتم رفعه باليد، والجزء الآخر يكون ثابتا، أما بالنسبة للتصميم فهذه أذواق".
المصدر: RT