وحاول الاتحاد المغربي لكرة القدم مرارا إقناع اللاعب البالغ 17 عاما بتمثيل منتخب "أسود الأطلس"، كون والده مغربي الجنسية، لكنه فضل تمثيل البلد الذي ولد به "إسبانيا"، حتى قاده العام الحالي للتتويج بكأس أمم أوروبا "يورو 2024".
قرار جمال أثار غضب الكثير من المغاربة، حتى أن مزاعم خرجت بقيامهم بالاعتداء على والد اللاعب في أحد أحياء إسبانيا، عقابا له على عدم قدرته على إقناع نجله بخطوة تمثيل بلده الأم.
لكن جدة اللاعب خرجت لتبرئ نجلها تماما من التدخل في قرار حفيدها، مطالبة المغاربة باستيعاب قرار نجم البرسا.
وقالت الجدة المغربية خلال تصريحاتها لبرنامج Espejo Público: "لامين ولد في إسبانيا، ودرس هنا، هذا الطفل ليس مغربيا، هل تفهمون ما أقول؟، ابني لم يجبره على فعل أي شيء!، لقد لعب للمغرب، كما مثل إسبانيا ولعب كذلك لفرنسا، لامين يفعل ما يريد دائما!".
على جانب آخر، التقى البرنامج نفسه ببعض جيران جمال في حي "روكافوندا" الذي نشأ به، إذ قال أحدهم: "عندما يأتي الصبي إلى هنا، يتنكر بغطاء رأس، حتى قلت له ذات يوم (أنت غبي، اخلع غطاء الرأس، أنت فخر لحينا)".
المصدر: goal