وبات سينر، أول إيطالي يحرز لقب فردي الرجال في أمريكا المفتوحة (فلاشينغ ميدوز)، آخر البطولات الأربع الكبرى في التنس بفوزه بواقع 6-3 و6-4 و7-5 في لقاء النهائي، الذي استمر 135 دقيقة.
كما أصبح سينر(23 عاما) أصغر رجل على الإطلاق يفوز بلقبي بطولتي الملاعب الصلبة بين البطولات الأربع الكبرى في موسم واحد بفوزه في ملبورن ونيويورك.
وانتشرت أنباء عن فشل سينر في اختبارين للمنشطات قبل أيام قليلة من آخر البطولات الأربع الكبرى هذا العام، ورغم تبرئته من ارتكاب أي مخالفات من قبل محكمة مستقلة، إلا أن القصة هددت سينر بتشويه موسمه الرائع الذي شهد فوزه بخمسة ألقاب بينها أول ألقابه في البطولات الأربع الكبرى في أستراليا المفتوحة.
ورغم أنه غير متأكد من ما إذا كان سيلقى ترحيبا من جماهير فلاشينغ ميدوز أم سيتعرض لصيحات الاستهجان بعد أن زعمت بعض وسائل الإعلام واللاعبين الحاليين والسابقين أن المصنف الأول عالميا تلقى معاملة تفضيلية، قال سينر إنه اعتمد على عائلته وفريقه التدريبي لمساعدته في تجاهل أي عوامل تشتيت.
وخضع سينر للفحص خلال دورة إنديان ويلز الأمريكية لماسترز الألف نقطة في مارس، وتبين وجود مادة كلوستيبول المشتقة من هرمون التستوستيرون المحظور من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "بمستويات منخفضة"، قبل أن تكون نتيجة اختباره إيجابية مرة أخرى بعد عشرة أيام، كما كشفت الوكالة في شرح مفصل.
ولم يتم الإعلان عن هذه الاختبارات الإيجابية أثناء التحقيق. وفي نهاية التحقيق، خلصت محكمة مستقلة إلى أن يانيك سينر "لم يرتكب أي خطأ أو إهمال"، وأضافت الوكالة أن سينر أوضح أن المادة دخلت جسده بعد أن قام أحد أفراد الجهاز الطبي الخاص به بوضع رذاذ يحتوي على كلوستيبول على يده لعلاج إصابة بسيطة.
المصدر: "وكالات"