وفي تصريحات لقناة "بي إن سبورتس"، قالت خليف بعد انتهاء النزال: "فخورة بهذا الإنجاز الجديد في هذه المنازلة، قدمت كل ما لدي، قدمت كل ما أملك للذهاب للنهائي، فخورة بأدائي وبأداء مدربيني، عملت لسنوات حتى أصبح الحلم حقيقة، سأركز وسأكون على قدر المسؤولية في نهائي الحلم".
وحول سؤالها عن كيفية التغلب على الحملة الشرسة التي تعرضت لها بداعي "عدم الأهلية الجنسية" في بداية منافستها بالأولمبياد، أوضحت أن اللجنة الأولمبية الدولية خصصت فريق لرعايتها ومساندتها.
وأوضحت:"هناك فريق خاص من اللجنة الأولمبية الدولية لرعايتي ويقوم بواجبه، كي أتفادى الصدمة، الحمد لله، أركز على المنافسة والأشياء الأخرى لا تهم، المهم أنني في النهائي، إن شاء الله سيكون نهائي الحلم".
وختمت إيمان: "تحياتي خاصة لأمي، شكرا لأبي، وكامل عائلتي وكامل قريتي والجزائر والعالم العربي بأسره، إن شاء الله أسعدهم، لم أصدق مدربي حينما أخبرني أن القاعة الليلة ممتلئة لدعمي، لكنني شاهدت بعيني حينما خرجت للنزال، لم أصدق نفسي، شكرا للجميع".
وشهدت مشاركة إيمان في الألعاب الأولمبية جدلا كبيرا، بحجة عدم أهليتها الجنسية للمشاركة في منافسات السيدات، وتحديدا قبل مواجهة أنجيلا كاريني في دور الـ16، إذ ادعى الجانب الإيطالي خضوعها لعملية "تحول جنسي" وأنها لا تصلح لمواجهة النساء.
تلك المزاعم أيدها الاتحاد الدولي للملاكمة، الذي استبعد في وقت سابق الجزائرية بالفعل من المشاركة في كأس العالم 2023.
لكن خليف حظت بدعم كبير من اللجنة الأولمبية الدولية، التي أصدرت بيانا شديد اللهجة محذرة اتحاد الملاكمة من الترويج لمثل هذه المزاعم، مشددة على أن إيمان أنثى بشكل كامل دون أي تدخل جراحي، ومتهمة إياه بالتشهير وتشويه مسيرتها الرياضية.
وتخوض إيمان خليف الجمعة المقبل النزال النهائي المنتظر ضد الصينية يانغ لي.
المصدر: "وسائل إعلام"