وقطع لايز مسافة السباق في زمن قدره 9.79 ثانية متفوقا على طومسون، لكن هوية الفائز لم تحسم إلا بعد مراجعة دقيقة من الحكام حيث وصل العداءان لخط النهاية بفارق زمني ضئيل جدا قدر بـ"5 أجزاء من الألف من الثانية".
وأظهرت صورة تم تناقلها على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، تقدم قدم طومسون على قدم لايلز في خط النهاية، ولذا أحدث إعلان فوز الأمريكي بالميدالية الذهبية ارتباكا شديدا عند عشاق كرة القدم، فقد شبهوا الصورة بتلك الصور المأخوذة من ملاعب الساحرة المستديرة لحظة احتساب حالات التسلل، إذ يُحتسب التسلل على المهاجم حال كان أي جزء من جسده، يستطيع به تسجيل الهدف، متقدما على المدافع، والعكس صحيح، ولذا اعتقد أن طومسون يجب أن يتوج بالذهب كون قدمه متقدمة على منافسه.
ولكن الأمر مختلف في ألعاب القوى حيث يعد صدر اللاعب هو عامل الحسم في الفوز وليس قدمه أو أي جزء من جسده وقد فاز لايلز بالسباق لأنه وصل خط النهاية بصدره قبل منافسه.
المصدر: وكالات