وأثار نزال إيمان خليف ضد الإيطالية أنجيلا كاريني، في دور الـ16، وانسحاب الأخيرة بعد 46 ثانية فقط، خلافا حادا خاصة بسبب استبعاد الملاكمة الجزائرية من بطولة العالم العام الماضي، بعد فشلها في تلبية معايير الأهلية، وكذلك الحال بالنسبة للملاكمة يو تينج لين ايضا.
كما تم استبعاد الاتحاد الدولي للملاكمة من اللجنة الأولمبية الدولية، العام الماضي، في أعقاب نزاع مرير، مرتبط بالحوكمة والمالية والأخلاقيات، ما يعني أن الهيئة الأولمبية الدولية تتحمل مسؤولية تنظيم الملاكمة في ألعاب باريس.
وقال باخ في مؤتمر صحفي لمراجعة النصف الأول من ألعاب باريس، ردا على سؤال عما إذا كان يجب أن تظل الملاكمة ضمن برنامج ألعاب أولمبياد لوس أنجلوس 2028، بالنظر للمشاكل التي أثيرت في باريس، فأجاب "نعم بكل وضوح".
وتابع: "الملاكمة هي واحدة من أكثر الرياضات العالمية رواجاً. الملاكمة هي رياضة ذات قيم اجتماعية عالية".
لكن باخ، أكد أن الملاكمة بحاجة لإيجاد قيادة دولية جديدة.
وأضاف "أولا وقبل كل شيء، نريد أن تكون الملاكمة في برنامج الألعاب الأولمبية. هذا هو الهدف. لكن الملاكمة لا يمكن أن تكون في الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس إلا إذا كان لدينا شريك موثوق به".
وأردف "يتعين على الاتحادات الوطنية الآن أن تختار. إذا كانوا يريدون أن يفوز رياضيوهم بميداليات في الألعاب الأولمبية في منافسة عادلة، مع اتحاد دولي يتمتع بسمعة طيبة، وحوكمة جيدة، وسياسة واضحة في مكافحة المنشطات، وشفافية مالية، فعليهم أن يجدوا اتحادًا دوليا يصلح كشريك للجنة الأولمبية الدولية".
وأضاف توماس باخ: "الأمر في أيديهم".
وأدان باخ، ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي تجاه خليف ولين، حيث وصف البعض، ومنهم الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب، الجدل الحاصل بأنه "صراع بين الرجال والنساء".
وقال الألماني: "يبدو أن الجميع في عالمنا يشعرون بأنهم ملزمون بقول كل شيء عن كل شيء، دون النظر للظروف المعقدة للغاية في بعض الأحيان".
وختم باخ مؤكدا أن أي شخص يشكك في الملاكمتين يجب أن "يأتي بتعريف جديد قائم على أساس علمي لمن هي المرأة وكيف لا يمكن اعتبار مخلوقة ولدت وترعرعت وتنافس وتحمل جواز سفر امرأة، على أنها امرأة".
المصدر: وسائل لإعلام