وقال الهنائي خلال حديثه عبر قناة TEN المصرية: "أحمد دياب كان يقود المفاوضات بشكل مباشر، واتفق على كافة الأمور المالية وكيفية تواجد اللاعب بالإمارات".
وأضاف: "دياب كان رئيس نادي فيوتشر أثناء توقيع الراحل أحمد رفعت على عقود انتقاله إلى نادي الوحدة الإماراتي، وكنا نتواصل باستمرار معه وأكد لمسؤولي الوحدة صحة موقف اللاعب من الانتقال للفريق على سبيل الإعارة".
وواصل: "أحمد دياب كان دائما ينفي وجود أي مشاكل أو أزمات تواجه اللاعب قبل السفر من مصر، لكن كانت أمور غريبة تحدث".
وأوضح: "لقد أخطرنا (دياب) بسفر اللاعب إلى ليبيريا وأنه سيتوقف في غانا أولا قبل التوجه للإمارات، لأن التصاريح الخاصة برفعت تتطلب ذلك".
وأكمل: "وليد دعبس رئيس النادي الحالي، يقول إن طائرة خاصة نقلت رفعت من غانا إلى الإمارات، وهذا ليس صحيحا".
وأكد: "رفعت جاء بطائرة عادية، وكان من دون أي أمتعة لأن وكيله نادر شوقي كان ينتظره بالإمارات بكافة الاحتياجات".
وتابع: "بعد وصول رفعت للإمارات تفاجأت بأن أحمد دياب يطلب عدم مشاركة اللاعب، لأنه لم يحصل على التصريحات الخاصة بسفره للإمارات".
واسترسل: "لكن نادي الوحدة كان لديه قرار بمشاركة رفعت لأن هذا حق النادي وأخطرني دياب بأن ناديه حصل على أموال الصفقة، وبالفعل شارك اللاعب ونجح في تسجيل هدف وصناعة آخر".
وأكمل: "أثناء توقيع العقود، نادي فيوتشر أبلغني أن وليد دعبس يجب أن يوقع على عقود انتقال أحمد رفعت لنادي الوحدة الإماراتي لأنه رئيس النادي المقبل".
وواصل: "بعد شهرين من مشاركة رفعت مع الوحدة طلب الحديث معي وأخطرني بأنه يتلقى اتصالات تطالب بعودته للقاهرة لأنه أصبح هاربا من الجيش".
مضيفا: "لقد كان حائرا وكذلك وكيله نادر شوقي. اللاعب أخطرني بأنه لا يعرف كيف يتصرف".
وواصل: "عندما طلبنا من مسؤولي وزارة الشباب والرياضة بمصر الأوراق الخاصة برفعت، تفاجأنا بأنهم يصنفون سفره بأنه فترة معايشة، رغم أن العقد إعارة لموسم واحد بنية البيع".
واختتم: "فيوتشر حصل على 500 ألف دولار، وفي حالة تفعيل الشراء كان سيحصل على 1.5 مليون دولار. اللاعب كان حائرا ومستواه تراجع فاتفقنا على فسخ تعاقده".
المصدر: "وسائل إعلام"