وقال مشواني إن ثلاثة رجال فقط هم المشاركون الرسميون في الألعاب لأن الرياضات النسائية محظورة حاليا في أفغانستان.
وتسائل مشواني:"إذا كانت النساء لا يمارسن الرياضة، فكيف يمكنهن الانضمام إلى المنتخب الوطني؟".
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها لم تتواصل مع السلطات الأفغانية "حركة طالبان" ولم تدعوها لحضور الألعاب.
ويشار إلى أن الترشيحات للمشاركة في الأولمبياد لم تتم مناقشتها إلا مع قيادة اللجنة الأولمبية الأفغانية الموجودة في المنفى
ومن المقرر أن تتنافس النساء الأفغانيات في ألعاب القوى وركوب الدراجات، والرجال في الجودو وألعاب القوى والسباحة.
وسيتنافس في المسابقة 6 رياضيين من أفغانستان، ثلاث نساء وثلاثة رجال، يعيشون في الخارج. الشخص الوحيد الذي يقيم في أفغانستان هو لاعب جودو.
وأشار مارك آدامز، المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، الشهر الماضي، إلى أن اللجنة الأولمبية الأفغانية، التي يعيش رئيسها وأمينها العام في المنفى، هي "نقطة الاتصال الوحيدة لإعداد ومشاركة الفريق الأفغاني".
المصدر: RT