وأهدر رونالدو خلال مباراة البرتغال وسلوفينيا، في دور الـ 16 من بطولة اليورو، ركلة جزاء في الشوط الأول، مما أدى إلى انهياره ودخوله في نوبة بكاء، قبل أن يعود ويسجل الركلة الأولى، في الركلات الترجيحية ويقود منتخب بلاده إلى ربع النهائي.
وأثناء البث المباشر للمباراة والتحليل، وعقب إهدار ركلة الجزاء أطلقت الشبكة البريطانية، لقبا ساخرا ضد رونالدو وهو "ميستيانو بينالدو"، في إشارة سخرية إلى أن معظم أهداف رونالدو أتت من ركلات جزاء، لكنه أيضا يقوم بإهدارها، مما تسبب في حالة غضب كبيرة لدى عشاق صاروخ ماديرا، بعد السخرية من النجم البرتغالي.
وردت "بي بي سي" على هجوم الجماهير ببيان أوضحت فيه موقفها، وجاء فيه: "كان المقصود هو التلاعب بالكلمات فقط، وهذا ما فعلناه من قبل عدة مرات في برامجنا، ولم تكن هناك أي إساءة مقصودة لأحد، لقد تحدثنا عن رونالدو بشكل إيجابي في عدة مناسبات".
وتابع: "أثناء الإحماء قبل المباراة، سلط خوسيه فونتي الضوء على تفاني رونالدو، وأكد أنه واحد من أفضل اللاعبين على مر التاريخ، وبين الشوطين تحدث جاري لينيكر مع آلان شيرار لفترة طويلة عن تحركات رونالدو ووصفوها بأنها رائعة للغاية".
المصدر: "وسائل إعلام"