وأضاع رونالدو فرصة تسجيل هدف التقدم لمنتخب بلاده في مرمى سلوفينيا، بإهداره ركلة جزاء في نهاية الشوط الإضافي الأول للمباراة، التي جرت، مساء الاثنين الماضي، ليجهش "صاروخ ماديرا" بالبكاء، بينما حاول زملاؤه تهدئته.
وكتب دراجي على "إكس"، قائلا: "لو تكرر التعليق على نفس المباراة لما ترددت في توقع مصيرها، والتكهن بنتيجتها، والتنبؤ بتسجيل أو تضييع رونالدو لركلة الجزاء، والتفاعل مع دموعه، من دون أي إنقاص أو تقليل من شأن اللاعب الذي يبقى أحد أساطير اللعبة في تاريخ كرة القدم".
وكان المعلق الجزائري قد تعرض لانتقادات من عدد من محبي اللاعب البرتغالي بعد تعليقه على مباراة البرتغال وسلوفينيا.
واعتبر بعض عشاق رونالدو أن دراجي "قلل" من لاعبهم المفضل بتعليقه على المباراة خصوصا بعد إهدار ركلة جزاء وبكاء اللاعب البرتغالي، وهو ما نفاه المعلق الجزائري بمنشوره.
وتجاوز المنتخب البرتغالس عقبة نظيره السلوفيني بشق الأنفس، بفوزه عليه بركلات الترجيح (3-0) بعد التعادل السلبي بين المنتخبين، ليعبر إلى الدور ربع النهائي لـ"يورو 2024"، حيث سيواجه منتخب فرنسا.
المصدر: "@derradjihafid"