وأضاع رونالدو فرصة تسجيل هدف التقدم لمنتخب بلاده بإهداره ركلة جزاء في نهاية الشوط الإضافي الأول للمباراة، ليجهش بالبكاء، بينما حاول زملاؤه تهدئته.
وأظهرت عدسة الكاميرا ماريا دولوريس، في مدرجات ملعب "فرانكفورت أرينا"، وهي متأثرة ببكاء نجلها، إذ بدت حزينة وذرفت الدموع على أثر ذلك.
وعاد رونالدو وأحرز الهدف الأول لمنتخب بلاده في سلسلة الركلات الترجيحية، التي لجأ إليها المنتخبان بعد تعادلهما من دون أهداف في الوقت الأصلي، ليضع حجز الأساس لفوز البرتغال بثلاثة أهداف من دون رد، بعد تصدي زميله حارس المرمى ديوغو كوستا لجميع الركلات الترجيحية الثلاث الأولى لسلوفينيا، ليقود منتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس أمم أوروبا 2024، المقامة حاليا في ألمانيا.
المصدر: وسائل إعلام