وكان مبابي تجاهل الخليفي في فيديو إعلان رحيله عن باريس سان جيرمان الذي نشره على حسابه الشخصي بالتواصل الاجتماعي.
ووفقا لبرنامج "الشيرنغيتو" الإسباني الشهير، دعا مبابي ما يزيد عن 250 شخصا في مطعم "جيجي" في باريس، أمس الاثنين، وألقى عليهم خطاب الوداع.
لكن المشكلة أن مبابي لم يقم بتوجيه الدعوة إلى رئيس النادي، مما يؤكد أن العلاقات بينهما بالفعل في حالة سيئة للغاية.
وكانت تقارير سابقة أكدت وقوع شجار بين الثنائي قبل مواجهة تولوز في الدوري قبل أيام بسبب عدم ذكر مبابي للخليفي في فيديو إعلان الرحيل.
وذكرت تقارير إخبارية فرنسية أن مبابي دعا إلى عشاء الوداع في مطعم "البيت الأبيض" الذي يطل على برج إيفل الشهير، الرئيس الفرنسي إيمانوال ماكرون، المعروف عنه علاقته الوطيدة بنجم الكرة العالمية، وتواصله الدائم معه، لكن الرئيس الفرنسي تغيب دون حتى الاعتذار عن ذلك، فيما تعددت الأسباب حول ذلك الغياب.
وذهبت أغلب التقارير إلى القول إن العلاقة المتوترة بين مبابي وإدارة باريس سان جيرمان وعلى رأسها ناصر الخليفي، وهو صديق لماكرون، في الأسابيع الأخيرة ألقت بظلالها على علاقة هداف الدوري الفرنسي بالرئيس ماكرون ودفعت الأخير إلى تجاهل الدعوة لحفل العشاء.
وأضافت المصادر قولها: "لم يحضر ماكرون ولم يعتذر رغم أنه كان أول المدعوين" مضيفة أن عدم توجيه الدعوة لرئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي لحفل العشاء كان دافعا بشكل أو بآخر لموقف ماكرون المتحول فجأة من هداف فرنسا الأول ونجمها القادم في يورو 2024 المرتقبة في ألمانيا.
وكان ماكرون نفسه أقام مأدبة غداء في أواخر فبراير الماضي في قصر الإيليزيه دعا إليها الخليفي ومبابي الذي كان أبرز الحاضرين، وهناك تم التطرق إلى تجديد اللاعب عقده مع باريس، والذي لم يتم.
وكشفت بعض التقارير أن ذلك كان واحدا من أسباب غياب ماكرون عن حفل العشاء، خصوصا أن الرئيس الفرنسي كان يمني النفس في ذلك الوقت باستمرار مبابي في قيادة النادي الباريسي لموسم إضافي على الأقل.
وذكرت العديد من التقارير أن مبابي لديه اتفاق نهائي بشأن الانتقال مجانا إلى صفوف ريال مدريد، الصيف المقبل، وسيعلنان عن انضمام اللاعب رسميا للميرينغي بعد نهائي دوري الأبطال بين الريال ودورتموند في 1 يونيو المقبل.
المصدر:"وسائل إعلام"