وومن المقرر أن تقام ألعاب الصداقة في سبتمبر المقبل في مدينتي موسكو وإيكاترينبرغ الروسيتيين، وستتضمن البطولة منافسات في 33 رياضة أولمبية وغير أولمبية صيفية.
وبحسب باخ فإن الدول المشاركة في ألعاب الصداقة تدعم الجانب الروسي في الصراع العسكري.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: "في ألعاب الصداقة يظهرون دعمهم للحرب الروسية في أوكرانيا وانتهاك سلامة أراضي أوكرانيا".
من جهة أخر، تحدث باخ عن موقف روسيا تجاه المنظمة وعلق قائلا:"الجانب الروسي عدواني للغاية تجاه اللجنة الأولمبية الدولية".
وتابع: "كما تعلمون، بالنسبة لهم نحن الآن منظمة فاشية". وأضاف أن بعض الرياضيين الروس سيتنافسون في دورة الألعاب الأولمبية 2024.
وفي الفيديو الذي نشراه صانعا المقالب الروسيان عبر قناتهما على "تيلغرام" يظهر أحدهما وهو ينتحل شخصية رئيس الاتحاد الإفريقي، ويدعو باخ ونائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس للصلاة على شرف "القديسين فوفان ولكزس" لتعطيل ألعاب الصداقة العالمية.
وفي وقت سابق حذر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من أن المشاركين في دورة ألعاب الصداقة التي ستقام في سبتمبر 2024 في موسكو ويكاترينبرغ، قد يواجهون مشاكل مع الأولمبياد.
وفي ديسمبر 2023، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس كرياضيين فرديين محايدين.
وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وكذلك أولئك الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في المسابقة. بالإضافة إلى ذلك، سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة.
يذكر أن 12 رياضيا روسيا وسبعة رياضيين بيلاروس تأهلوا إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
ولاحظت اللجنة الأولمبية الدولية أن 55 روسيا كحد أقصى سيكونون قادرين على التأهل للأولمبياد، لكن اللجنة منعت الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة في حفل افتتاح المسابقة.
المصدر: t.me/Russiacalling