وفي تصريحات نقلتها صحيفة infoLibre الإسبانية، شدد تشيفيرين على أنه لن يسمح لأي سياسي بإخبار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بما يجب عليه فعله، وذكر أنه "ضد المقاطعة أو الحظر، ولكن في حالة روسيا لم يكن هناك خيار آخر".
أما في حالة بيلاروس، كشف تشيفيرين أن عددا من السياسيين طلبوا من "اليويفا" استبعاد كل من ساعد روسيا في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
واستنكر تشيفيرين الأمر وطرح تساؤلا: "هل أولئك الذين يشترون الغاز يساعدون روسيا؟! إذا هل يتعين علينا أن نستثني كل الدول الأوروبية، حتى الكبرى منها، التي تستمر في شراء الغاز؟!".
وتابع:" السياسيون هم من يجب أن يحلوا المشاكل الجيواستراتيجية، ومطالبة المنظمات الرياضية بالقيام بعملها هو أمر شعبوي لا أكثر.. إنهم يتهربون من مسؤولياتهم".
وختم: "هذا هو الحال، عندما أبدأ بتلقي رسائل من دولة ما، أعلم أن الانتخابات في تلك الدولة قد اقتربت، ثم يهدأون".
لم تشارك أندية كرة القدم والمنتخبات الوطنية الروسية في البطولات الدولية منذ فبراير 2022 بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" و"اليويفا".
فيما تستمر الفرق البيلاروسية في المنافسة، ولكن تم نقل جميع المباريات التي تقام على أرضها تحت رعاية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى ملاعب محايدة.
المصدر: infolibre