وبدأ النصيري المباراة أساسيا، وسجل هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 18، وقرر كيكي فلوريس استبداله في الدقيقة 61، ما أشعل غضب المهاجم المغربي.
وبدا النصيري منفعلا عند خروجه، وركل بعض القارورات أمام دكة البدلاء، ما أغضب فلوريس الذي اقترب منه وكاد يصطدم باللاعب المغربي، قبل تدخل زميله لوكاس أوكامبوس لفض الاشتباك بينهما.
ويأتي هذا الموقف قبل التحاق النصيري بمعسكر منتخب المغرب، لخوض وديتي أنغولا وموريتانيا، ووفقا لموقع "كووورة" فإن النصيري حسم قراره بالرحيل عن النادي الأندلسي الصيف المقبل، على نهج زميله في كتيبة الأسود، الحارس ياسين بونو الذي انتقل للهلال السعودي.
وقال مهاجم المنتخب المغربي، في تصريح صحفي بعد المباراة، إن تغييره كان قاسيا، مردفا أنه كان في عصبية خلال تلك اللقطة فقط، وأكد أنه لم يحدث شيء مع المدرب.
مضيفا أنه يدخل المباريات دائما من أجل مساعدة فريقه، مشيرا إلى أنه كان يركز على تسجيل الهدف الثاني، ولم يكن يرغب بالخروج.
وتابع النصيري قائلا: "هذه الأشياء تحدث دائما في الملعب وعلينا نسيانها والاستعداد للمباريات المقبلة من أجل الظفر بنقاطها".
بدوره علق المدرب فلوريس على ماحدث بأن النصيري "يعاني من إصابة في الكاحل منذ أسبوعين، ويلعب منزعجا".
وأردف المدرب في تصريحات بعد المباراة: "لست غاضبا منه، يتدرب 25 لاعبا طيلة الأسبوع والتعامل معهم يجب أن يكون عادلا"، مضيفا: "لا يعجبني أن تكون هناك احتجاجات، قد تتعارض مع صورة الفريق".
وتابع: "أتفهم أن هناك كثيرا من التوتر، ولكن لا يمكنني السماح لبعضهم بأن يشعروا بأنهم أفضل من الآخرين"، مبرزا أن مناقشة ماحدث ستتم داخليا.
ويحتل إشبيلية المركز 15 على لائحة ترتيب فرق الليغا، برصيد 28 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن مراكز الهبوط.
المصدر: "وسائل إعلام"