وجاء ياسين عدلي نجم ميلان الإيطالي في مقدمة هؤلاء اللاعبين، حيث قرر وليد صادي، بصفة رسمية، طي صفحة اللاعب بشكل نهائي.
وكان عدلي مرشحا بقوة للالتحاق بصفوف منتخب الجزائر خلال الفترة الأخيرة، لكن موقفه تغير كليا بمجرد ظهوره بشكل منتظم مع ميلان، ليعلن أن غايته الأولى هي الالتحاق بالمنتخب الفرنسي، لأن "الديوك" يضمن له اللعب في المستوى العالي.
كشف وليد صادي لمقربيه، وفقا للعديد من المصادر أبرزها صحيفة "كومبيتسيون" الجزائرية، أنه غاضب لدرجة لا توصف من ياسين عدلي، وتصريحاته المستفزة، التي انتقص فيها كثيرا من قيمة "محاربي الصحراء".
واتخذ رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قرارا نهائيا بعدم التواصل مع ياسين عدلي، لاعب الوسط البالغ من العمر 23 عاما، حتى وإن غير موقفه في الأشهر والأعوام المقبلة.
وأوضح صادي أن باب التراجع قد أغلق في وجه ياسين عدلي، ما دام على رأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
المصادر ذاتها أشارت الى أن وليد صادي، والاتحاد الجزائري، سيغيران من سياستهما تجاه مزدوجي الجنسية، حيث لن يتم منح فرصة ثانية لأي لاعب يخرج ويصرح علنا برفضه للجزائر وتفضيله لفرنسا أو غيرها.
ويبقى الجميع في ترقب لتطبيق هذا القرار على أرض الواقع، خاصة أن العديد من لاعبي الجيل الحالي لمنتخب الجزائر قاموا بنفس ما قام به ياسين عدلي، لكنهم يعتبرون الآن من نجوم الخضر، وعلى رأسهم الثلاثي أمين غويري وحسام عوار وياسر لعروسي.
المصدر: وسائل إعلام