ويتصدر ليفركوزن ترتيب الدوري الألماني برصيد 58 نقطة متقدما بفارق ثماني نقاط عن وصيفه بايرن ميونخ حامل اللقب في المواسم الـ11 الأخيرة، علما بأنه حافظ على سجله خاليا من الهزائم في مختلف المسابقات هذا الموسم في أول عام كامل لألونسو مع النادي الألماني.
وعندما سئل عما إذا كان سيبقى على مقاعد تدريب ليفركوزن الموسم المقبل، أجاب ألونسو "في الوقت الحالي، نعم".
وارتبط اسم ألونسو (42 عاما) بتدريب اثنين من أنديته التي سبق أن دافع عن ألوانها كلاعب، بعد إعلان بايرن أمس الأربعاء أن مدربه توماس توخل سيغادر الفريق بنهاية الموسم، إلى جانب قرار يورغن كلوب بالتنحي في الصيف من ليفربول الانجليزي.
وافتتح مدرب ليفركوزن المؤتمر الصحفي يوم الخميس عشية مباراة فريقه أمام ماينتس في افتتاح منافسات المرحلة الـ23 متوجها مباشرة إلى الصحفيين، قائلا "ربما ستطرح سؤالا أو سؤالين حول مستقبلي. أنا آسف، ولكن لا يوجد شيء جديد لأصرح به".
وتابع لاعب خط الوسط السابق "الآن أنا المدرب هنا (في ليفركوزن)، هذا أمر مؤكد. بالنسبة للمستقبل ليس لدي أي شيء جديد لأقوله، سنرى".
وأضاف ألونسو الذي تولى تدريب ليفركوزن في أكتوبر 2022 بينما كان النادي مهددا بالهبوط، أن شائعات رحيله في الصيف كانت "افتراضية فقط".
ويسير ليفركوزن بخطوات ثابتة لإحراز باكورة ألقابه في "بوندسليغا"، في حين قال ألونسو المتوج كلاعب في إسبانيا مع ريال مدريد وألمانيا مع البايرن وإنجلترا مع ليفربول ومع منتخب إسبانيا (مونديال 2010 وكأس أوروبا 2008 و2012) إنه والفريق لا يشعران بالضغط.
وختم قائلا "لا أشعر بذلك. نحن في غاية التركيز، وهذا (الضغط) لا يمثل مشكلة".
المصدر: وكالات