وذكرت تقارير عديدة، أن مبابي سينضم للريال مع نهاية عقده مع باريس سان جيرمان في يوليو المقبل، وأن المهاجم الفرنسي وقع بالفعل عقود انتقاله إلى النادي الملكي.
وبحسب صحيفة "آس"، فيكمن الخلاف بين ريال مدريد ومبابي حول مشاركة اللاعب برفقة منتخب فرنسا في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في باريس الصيف المقبل.
وتعول فرنسا كثيرا على مشاركة مبابي لمنح دورة الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها، زخما كبيرا، كما يرغب اللاعب نفسه في المشاركة والتواجد للحصول على الميدالية الذهبية الأولمبية بعد حصوله على كأس العالم في مونديال "روسيا 2018".
وذكرت "آس"، أن المشاركة في الألعاب الأولمبية كانت إحدى الحجج التي ضغط بها باريس سان جيرمان على مبابي من أجل تجديد عقده عام 2022، حيث تم اختياره ليكون حامل العلم الفرنسي في حفل الافتتاح.
وأوضحت أن المشاركة في الأولمبياد ليست ضمن مواعيد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وبالتالي من حق الأندية الاحتفاظ باللاعبين وعدم السماح لهم بالانضمام إلى المنتخبات.
فضلا عن أنه لا يتم منح اللاعبين تعويضا إذا تعرض أحدهم لأي إصابة، كما حدث مع ريال مدريد في الألعاب الأولمبية السابقة عندما أصيب الإسباني داني سيبايوس.
وذكرت "آس" أن الصيف المقبل سيكون مزدحما للغاية، حيث ستلعب بطولة كأس أوروبا أولا من 14 يونيو إلى 14 يوليو، ثم ستقام الألعاب الأولمبية من 24 من ذات الشهر إلى 9 أغسطس.
وتتزامن الأولمبياد مع الموسم التحضيري لريال مدريد وبداية الدوري الإسباني، كما أن الريال سيكون مجبرا على منح مبابي راحة عقب عودته من مهمته مع منتخب "الديوك" في بطولة كأس أوروبا.
وقالت "آس" إن الخسارة الكبرى لريال مدريد في حال مشاركة مبابي في الأولمبياد، ستكون غياب المهاجم الفرنسي عن فترة الإعداد في أمريكا، خصوصا أن "المرينغي" حصل على أرباح تتراوح من 12 إلى 15 مليون يورو في آخر فترتي الإعداد.
وأضافت: "وجود مبابي مع ريال مدريد في المباريات الودية سيرفع الدخل الذي سيحصل عليه الريال بشكل كبير".
ومن المقرر أن يتخذ ريال مدريد ومبابي قرارا حول مشاركة اللاعب في الأولمبياد ومن عدمها خلال الأشهر القادمة، إذ من المتوقع أن يعلن بشكل رسمي عن انتقال مبابي إلى الريال في نهاية يونيو المقبل.
المصدر: وكالات