وحسم "العميد" المباراة بهدفين نظيفين حملا توقيع المهاجم المغربي عبد الرزاق حمدالله.
وعند عودة المهاجم الفرنسي للملعب المنتظرة من الجميع، لفت الأنظار عدم ارتدائه شارة القيادة في إشارة واضحة لعقابه من المدرب الأرجنتيني، حيث سحب منه الشارة ومنحها للمصري العائد للقائمة المحلية أحمد حجازي.
وقدم بنزيما مباراة متوسطة وربما أقل، وهو ما دعا المدرب جاياردو لإخراجه عند الدقيقة الـ70، حيث فشل في استغلال الفرص التي أتيحت له، ومنحه زميله حمدالله درسا في اللمسة الأخيرة بإحرازه هدفيه بطريقة متقنة ومذهلة.
وسدد اللاعب البالغ 36 عاما 3 تسديدات منها 2 بين القائمين والعارضة، وجميعها كانت من داخل منطقة الجزاء، والتي لمس الكرة بها 4 مرات، وسنحت له فرصتين محققتين لم ينجح في إحرازهما وبلغ رقم الأهداف المتوقعة له 0.55.
وهو الرقم الأسوأ لبنزيما الخاص بدقة التمريرات، حيث كان الأقل في عناصر التشكيل الأساسي للاتحاد بنسبة نجاح وصلت إلى 65% فقط، (إذ مرر 23 تمريرة أخطأ في 8 منها) لم يتخطاه في هذا الرقم الكارثي سوى البديل مروان الصحفي الذي نجح في 3 تمريرات من إجمالي 5 بنسبة نجاح 60%.
كما شهدت المباراة لقطة للاعب ريال مدريد السابق جاءت في نهاية اللقاء ولم تكن داخل الملعب بل من على دكة البدلاء، إذ أظهرته الكاميرا وهو يضحك بعد هدف حمدالله الثاني ساخرا من الرياض وكيفية تسجيل الهدف في مرماهم.
المصدر: "وسائل إعلام"