ويستهل المنتخب المغربي مشواره في نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية، التي تحتضنها كوت ديفوار حتى 11 فبراير 2024، بمواجهة نظيره التنزاني، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة، التي تضم أيضا منتخبي الكونغو الديمقراطية وزامبيا، اللذين يلتقيان غدا أيضا فيما بينهما.
وقال وليد الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: "لدينا طريقة لعب معروفة منذ عام ونصف العام، وليس أمامنا وقت لنجرب أسلوبا آخر، هناك شكوك فقط في طريقة اللعب التي قد تتغير حسب سيناريوهات المباريات، ونحن لم نصل بعد إلى المستوى الذي نسعى إليه".
وقال مدرب "أسود الأطلس" عن تصريحات عادل عمروش مدرب تنزانيا الذي اتهم الاتحاد المغربي بإجراء بعض الترتيبات من وراء الكواليس، قائلا: "لا يمكن إضاعة الوقت في هذه الأمور، تركيزي وتركيز المجموعة على الملعب فقط، نحن نتحدث عن الكرة فقط، وما هو خارجها أتركه للاتحاد المغربي والمسؤولين للتكفل به، وبصراحة هذا الأمر لا يهمني".
وكشف وليد الركراكي عن أن هناك شكوكا حول مشاركة ثلاثة لاعبين مع المنتخب المغربي في المباراة الأولى أمام تنزانيا، قائلا: "كما هو معروف، المغرب في جميع النسخ السابقة كان مرشحا ولم يكن في مستوى التطلعات، اليوم هذا تحد جديد وعلينا أن نكون على أتم الاستعداد لإسعاد الشعب المغربي".
وأضاف: "هناك شكوك حول مشاركة ثلاثة لاعبين، نصير مزراوي كان مصابا، وسنحسم اليوم في مشاركته، نمتلك 27 لاعبا وكلهم جاهزون للمشاركة، لن أتحدث الآن عن الأسماء، وسنرى جاهزية الجميع يوم غد".
وواصل: "يجب أن نعمل على التنشيط الهجومي الذي يبقى الأهم في طريقة اللعب، الانتصار كذلك هو هدفنا في جميع المباريات، سنعمل على الفوز بنتيجة كبيرة وتقديم مستوى جيد إذا استطعنا ذلك، لكن يجب ألا ننسى أننا شاهدنا مباريات مغلقة في بداية المسابقة".
واختتم وليد الركراكي حديثه بالقول: "الحرارة والرطوبة هنا تستدعي التعامل معها بذكاء، لأن هذا الجو يستنزف طاقة اللاعبين، وهذا لا يشعر به من خلف الشاشة، علينا تدبير المراحل بشكل جيد، القانون منحنا خمسة تغييرات، وهذا أمر مهم في سياسة التدوير".
المصدر: وسائل إعلام