وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قررت الجمعة الماضي منح الضوء الأخضر للرياضيين الروس والبيلاروس للمشاركة تحت علم محايد في أولمبياد باريس 2024 بشروط صارمة أبرزها مشاركة الرياضيين "الفرديين المحايدين" الذين تمكنوا من تجاوز التصفيات.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان إن "11 منهم يستوفون حاليا هذه المعايير، أي ثمانية من روسيا و3 من بيلاروس".
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الروسية ستانيسلاف بوزدنياكوف خلال مؤتمره الصحفي السنوي، يوم الجمعة "بهذه المعايير والأدوات المخترعة التي لا تتعارض فقط مع الميثاق الأولمبي، ولكنها أيضا تقلل من مبادئه بالكامل، فإن اللجنة الأولمبية الدولية أطلقت حملة مقصودة لتحييد رياضيينا".
وأضاف "هذه الشروط المصطنعة والمدعومة سياسيا تقصي الأغلبية الساحقة من الرياضيين من القمة وتضع الباقين في حالة عدم مساواة، باستبعادها بكل بساطة المنافسة الشريفة".
وتابع "بالتالي، فإن عدد 11 رياضيا مؤهلا الذين تحدثت عنهم اللجنة الأولمبية الدولية هو مهين"، مشيرا إلى أن "آلاف الرياضيين حرموا من تحقيق حلمهم".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتقد بدوره قرار اللجنة الأولمبية الدولية أمس الخميس في مؤتمر صحفي سنوي، معتبرا أن الهيئة الدولية تخاطر بـ"دفن الحركة الأولمبية"، مضيفا "حتى فكرة الحركة الأولمبية نفسها تعاني اليوم".
وتابع "هذا القرار يشكل تناقضا كاملا وتحريفا لفكرة بيار دو كوبرتان"، مؤسس الألعاب الأولمبية في نهاية القرن التاسع عشر.
المصدر: وكالات