وصرح أنمار الحائلي مؤخرا بأن نادي اتحاد جدة لكرة القدم، كان يرغب في التعاقد مع النجم المصري محمد صلاح، مهاجم نادي ليفربول، والبلجيكي كيفين دي بروين، صانع ألعاب نادي مانشستر سيتي، والإسباني سيرخيو راموس، المنتقل من باريس سان جيرمان إلى نادي إشبيلية، وآخرين في "الميركاتو" الصيفي الماضي، ولكن رابطة الدوري السعودي للمحترفين المسؤولة عن برنامج الاستقطاب، لم تستجيب لجميع مطالب الفريق.
وكشفت المصادر من داخل برنامج الاستقطاب لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أن أنمار الحائلي يعرف أن ملاك نادي ليفربول ورئيسه التنفيذي ومدربه رفضوا بشكل قاطع التنازل عن مهاجمه المصري محمد صلاح؛ سواء كان انتقالا نهائيا أو على سبيل الإعارة.
وتابعت: "برنامج الاستقطاب كان جاهزا لإتمام عملية التعاقد مع محمد صلاح لمصلحة نادي الاتحاد، وذلك بعد أن وافق اللاعب من خلال وكيله على الانتقال، لكن ملاك نادي ليفربول والرئيس التنفيذي والمدرب يورغن كلوب أصروا على بقاء اللاعب، وأغلقوا جميع الطرق أمام رحيل صلاح، رغم العرض المالي الكبير للنجم المصري.
وأضافت المصادر: "وسط ذلك كان الاتحاد قد تجاوز حصته من الميزانية المرصودة ورغم ذلك حاول البرنامج شراء عقد صلاح أو استعارته لمدة موسم، لكن المحاولات لم يكتب لها النجاح".
واستغربت المصادر إصرار إنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد على ذكر أسماء، مثل البلجيكي كيفن دي بروين لاعب مانشستر سيتي، رغم أنه لم يطلب رسميا، كما أن محاولة ضم البرازيلي ماركينوس نجم فريق باريس سان جيرمان للاتحاد لاقت رفضا قاطعا من النادي الفرنسي، وعدم التخلي عنه، لأهميته في تشكيلة الفريق.
وتابعت المصادر: "أما بخصوص النجم الألماني غوندوغان الذي كان يلعب في صفوف مانشستر سيتي، قبل انتقاله لبرشلونة الإسباني، فكان قريبا جدا من نادي الهلال وليس الاتحاد، لكن دخول برشلونة على الخط غير طريق اللاعب بشكل كامل، إذ إنه أبلغ المفاوضين حينها بأنه يريد النادي الكتالوني، ويطمح في الانتقال إليه، وهو ما حدث فعلا حين تقدم البرشا بعرضه الرسمي ليفضل اللعب في صفوفه"، مع العلم بأنه هو المقصود بحسب مصادر "الشرق الأوسط"، في حديث سعد اللذيذ، بشأن تراجعه حاليا، ورغبته في اللعب بالدوري السعودي في الفترة الشتوية.
وشددت على أنه لا يعتد بالمفاوضات التي تطرق أبواب الأندية في أوروبا ما لم يكن هناك موافقة رسمية من "برنامج الاستقطاب"، وأن عدم السماح لأي ناد بمفاوضة لاعب قد تعني أنه طلب من ناد آخر.
المصدر: "aawsat.com"