واقتحم 3 لصوص منزل عائلة بيانكاردي، فجر الثلاثاء الماضي، من أجل السرقة واختطاف الطفلة مافي وأمها برونا، بهدف طلب فدية من نيمار للإفراج عنهما، ولكن من حسن الحظ أنهما لم يكونا يتواجدان في المنزل.
ونقلت صحيفة "AS" الإسبانية، عن برونا، قولها: "سرقوا منزلي وأخذوا أمي وأبي كرهائن، وأنا ومافي وأختي لم نعد نعيش هناك، ولم نكن متواجدين في هذا الوقت، ومن الممكن استعادة الأمور المادية، الأهم هو أن الجميع بخير وتم العثور على المتورطين، أشكرك يا إلهي واحمِ عائلتي من كل شر".
وأضافت صديقة نيمار: "القضية حاليا في أيدي الجهات المختصة التي ستحقق العدالة، وهذا ليس موقفا سهلا لأي شخص، خاصة لعائلة لم تكن تنوي الكشف عن حياتها بهذه الطريقة، وأخيرا نطالب بالاحترام والتقدير في هذه اللحظة الحساسة، وأشكركم لدعمكم وتفهمكم".
وقد اعتقلت الشرطة البرازيلية جار برونا بيانكاردي، الذي يبلغ من العمر 20 عاما، وهو متورط في عملية السطو، حيث اعتراف باسمي رفيقيه الآخرين، وتجري التحقيقات خلال الوقت الحالي.
المصدر: وسائل إعلام