وقررت سليمة صفر كسر صمتها في سن الـ46، مؤكدة أنها عاشت هذا الكابوس طيلة 3 سنوات عندما التحقت بمركز التدريب.
وتحدثت سليمة لصحيفة ''ليكيب'' الفرنسية عن تعرضها للتحرش والاغتصاب من قبل مدربها Régis De Camaret، قائلة: "عندما كنت أبلغ من العمر 12 سنة ونصف.. تعرضت للاغتصاب من طرف مدربي لكن لا أحد كان على علم بما حدث.. واستغرق مني الأمر كثيرا لأتحرر من الخوف الذي عشته.. كنت تحت وقع صدمة كبيرة" حسب تعبيرها.
وأضافت لاعبة التنس في حوارها: "ضحيت بكل شيء حتى أصل إلى هدفي وعملت جاهدة من أجل ذلك.. طيلة حياتي كنت أفكر أنني ضعيفة وجبانة حتى أدركت في عمر الـ46 أنه بإمكاني الحديث عما تعرضت له.. اليوم آلامي تحولت إلى مشاعر أفتخر بها وأفتخر بما أصبحت عليه الآن".
"أتيت من بلد عربي.. وكل ما كنت أعلمه أن Régis De Camaret هو من أفضل مدربي التنس في فرنسا وفي العالم ككل... وكنت في حاجة إليه كي أصبح بطلة.. لكن في كل مرة كنت أعيش نفس الشيء (في إشارة إلى ما تعرضت له من اعتداءات جنسية).. كل هذا استمر لثلاث سنوات".
وتحدّثت بطلة التنس السابقة أيضا عن تأثير هذه الانتهاكات على حياتها الشخصية ومسيرتها الرياضية، قائلة: "كنت أتساءل دائما لماذا لم أتحل بالقوة لأقول لا.. كنت جبانة وكان الأمر قاسيا جدا".
ويذكر أن المدرب الذي اتهمته سليمة صفر بالاعتداء الجنسي يقبع حاليا في السجن بعد أن تمت إدانته سنة 2014 بعشر سنوات سجنا بسبب قضايا اغتصاب في حق لاعبتين سابقتين.
المصدر: "mosaiquefm.net"