وأحالت النيابة المختصة المتهمين إلى المحاكمة بعد أن أقروا بارتكاب الجريمة، وسبق أن عمل أحدهم خفيرا بمسرح الواقعة منذ عام ونصف العام، وارتكابه فعلته لمروره بضائقة مالية وعلمه بخلو المسكن من قاطنيه، واتفاقه مع أحد المتهمين على السرقة، فقصدا المسكن وتمكنا من فتح إحدى نوافذه وسرقة بعض منقولاته، وفرا هاربين، وقد تركا بعضا من هذه المسروقات لدى المتهم الثالث لإخفائها.
وجاءت اعترافات المتهم الأول بسرقة فيلا محمد صلاح، وفقا لموقع "القاهرة 24" الذي نشر نص تحقيقات واعترافات المتهمين في القضية رقم 4262 لسنة 2023 جنح التجمع الأول، كالآتي: "اللي حصل إن أنا كنت شغال هناك من سنتين وبقالي سنة ونص ماشي، وكنت مسؤول عن 10 فيلل منها فيلا محمد صلاح، وتعثرت ماديا بسبب انفصال بدون طلاق بين والدي ووالدتي بسبب مشاكل، وبعد ذلك والدتي راحت قعدت في مكان إيجار، وأنا اللي كنت بدفع الإيجار وبساعدها في المصاريف، وكنت شغال في شركة ومشيت منها من شهر، وفكرت إني أسرق فيلا محمد صلاح وأنا كنت عارف إن هو بييجي الفيلا لما بيكون فيه ماتشات للمنتخب.
وأردف المتهم الأول في قضية سرقة اللاعب الدولي: "أنا كنت عارف إن الباب الخلفي مكسور وبيتقفل بسيخ حديد فكلمت عادل صحبي وقولت له على الفكرة قالي والكاميرات قولتله إن الفيلا مفيهاش حد قالي لا أنا مش جاي وبعدها بيومين لقيته بيكلمني بالليل وقالي أنا هاجي معاك نسرق الفيلا، وقلتله خلاص نتقابل بكرة الصبح وفعلا اتقابلنا تانى يوم الصبح الساعة 11. رحت أنا وهو على شارع مصر بالإسماعيلية عشان نبيع التليفون بتاعى عشان مكنش معانا فلوس الموصلات وبعت التليفون بتاعي بألف جنيه، ورحنا على الموقف وركبنا عربية السلام واتحركنا من إسماعيلية ووصلنا السلام حوالى الساعة 4 مساء واتغدينا وقعدنا على القهوة شوية، وبعد كده ركبنا من السلام لمدينتي ووصلنا حوالي الساعة 7.00 مساء عند بوابة 1 مدينتي وفضلنا واقفين لحد ما باص مدينتي جه وركبنا الباص ووصلنا منطقه الفلل اللي فيها فيلات محمد صلاح، ونزلنا هناك وقعدنا شوية في الخلفيات اللي هي الجناين اللي خلف الفيلا عشان نشوف إن مفيش أمن بيعدي.
وأشار المتهم الأول: "بعد ما تأكدنا إن مفيش حد معدي رحت أنا الأول على الباب الخلفي بتاع الفيلا عشان أشوفه فلقيته متصلح، فعادل المتهم الثاني في القضية جه ورايا فقالي هنعمل إيه قولت له هنط من على الباب الخلفى والباب فعلا قصير فأنا نطيت فليقت نور الفيلا منور من جوه فأنا استخبيت في الشجر اللي موجود في الجنينة وبعدها بدقيقة عادل نط وجه ورايا واستخبينا".
وبعد تنفيذ عملية سرقة الفيلا قال المتهم: "رحت على البيت عند عادل وفضلت عنده لحد الصبح وبعد كده سبت المسروقات عنده وخدت أنا الـ 3 جزم ورحت على البيت عندي عشان أبو عادل ميشكش فيه إنه سرقهم، وعادل خد باقي الحاجة ومعرفش هو عمل فيهم إيه عشان أنا مكنش معايا تليفون أتواصل معاه، وامبارح حوالي الساعة 3 الفجر لقيت الحكومة جات لي البيت وخدوني وقالولي فين الحاجة اللي انت سرقتها من عند محمد صلاح قلت لهم في الدولاب فتحوا الدولاب لقو 3 جزم وخدوني ونزلوني وأول ما نزلت معهم لقيت عادل معاهم، وراحوا مع عادل على البيت عنده جبلهم الميدالية وكان فاضل الخمس ريسيفرات والكريستالة قالهم أنا شايل الشنطه عند محمد أبو عزه صاحب عادل فخدهم راحو على محمد وعادل خدوهم وطلعوا عند محمد ملقوش في الشطنه غير اتنين ريسيفر وكريستالة ولما سألوه على الثلاثة رسيفرات عادل قالهم بعتهم لواحد فعادل خدهم على هناك جابوا الثلاثة رسيفرات كان عادل بايعهم له بـ 300 جنيه وبعد كده جابونا على قسم التجمع الأول وهو ده اللى حصل".
يذكر أن وزارة الداخلية كشفت في وقت معاصر لواقعة السرقة تفاصيل ضبط مباحث القاهرة لـ مرتكبي واقعة سرقة فيلا أحد لاعبي كرة.
ولم يكشف البيان الرسمي وقتها عن اسم اللاعب، غير أن مصادر أفصحت عن سرقة فيلا محمد صلاح، حيث تمت استعادة المسروقات بعد 3 أيام فقط من تقديم البلاغ.
وأوضحت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا يوم الأحد 12 مارس الماضي، من مدير أعمال أحد اللاعبين، باكتشافه سرقة بعض محتويات الفيلا الخاصة به.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال تتبع خطوط السير، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مرتكبي الواقعة، وتبين أنهما شخصان، أحدهما سبق له العمل كفرد أمن بالمجمع السكني، وكلاهما مقيم بمحافظة الإسماعيلية.
المصدر: "cairo24"