وأكدت صحيفة "غارديان" البريطانية، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، يحقق حاليا في ظهور مارسينياك في المؤتمر الذي أجراه سلافومير مينتزن زعيم اليمين المتطرف في بولندا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمة تتمثل في أن صاحب هذا الحدث السياسي هو رئيس حزب الاتحاد الذي يحمل شعاره الرئيسي جملة:"نحن نقف ضد اليهود والمثليين والإجهاض والضرائب والاتحاد الأوروبي".
وسبق أن قام هذا الحزب بالسخرية من حملة "Black Lives Matter" من خلال الترويج لبعض منتجات الخمور وهو ما تصدر عناوين الصحف الدولية.
ومن جانبه قال الاتحاد الأوروبي في بيان له:"نحن على علم بالادعاءات المحيطة بسيمون مارسينياك، ونسعى للحصول على توضيحات عاجلة، مجتمع كرة القدم بأكمله يمقت "القيم" التي تروج لها المجموعة المعنية، إعلان آخر سيصدر غدا بعد مراجعة جميع الأدلة".
وتعرض الحكم البولندي لحملة هجوم عنيفة بعد هذا الظهور، بسبب السياسة المثيرة للجدل لحزب الاتحاد ورئيسه الذي خرج للإشادة بمارسينياك ووصفه بـ"المتحدث العبقري".
وردا على هذه الاتهامات قال مارسينياك عبر حسابه على موقع "إنستغرام":"أعلن أنني لم أؤيد أو أضفي الشرعية على أي حزب أو منظمة سياسية أو شخص بعينه، كما أنفي تأييدي لأي آراء أو بيانات وأفعال متطرفة أو عنصرية أو معادية للسامية".
يذكر أن الحكم البولندي يعتبر من صفوة الحكام في الوقت الحالي، حيث أدار نهائي كأس العالم 2022 بين فرنسا والأرجنتين، ومن المقرر أن يدير نهائي الأبطال بين إنتر ومانشستر سيتي يوم 10 يونيو الجاري بالعاصمة التركية إسطنبول لو لم يتم استبعاده بسبب هذا الحدث السياسي.
المصدر:"وسائل إعلام"