وأصدرت لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم قراراتها فيما يخص أزمة العنصرية التي واجهت فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد، خلال مباراته أمام مضيفه فالنسيا (0-1) يوم الأحد الماضي، ضمن الجولة 35 من الدوري "لا ليغا"، حيث وصفه جمهور فريق المنافس بـ"القرد"، في ملعب "ميستايا" معقل "الخفافيش"، ورد المهاجم البرازيلي بالإشارة إلى أصحاب الهتافات العنصرية لحكم اللقاء.
كما اشتبك فينيسيوس في نهاية المباراة مع لاعبي "الخفافيش"، ليحصل على بطاقة حمراء في الدقيقة السابعة المحتسبة بدلا من الوقت الضائع للمواجهة.
وتقرر معاقبة فالنسيا بإغلاق جزئي للملعب لمدة 5 مباريات، وتحديدا مدرج "ماريو كيمبس" الذي صدرت منه العبارات العنصرية، مع توقيع غرامة مالية على النادي قدرها 45 ألف يورو.
ولكن ما أثار الجدل هو أن لجنة المسابقات قررت إلغاء البطاقة الحمراء التي حصل عليها فينيسيوس "بغرابة" بعد الاطلاع على كافة المقاطع المصورة للمباراة، وفقا لما كشفته تقارير صحفية.
وكانت تقنية الفيديو "VAR" كشفت قيام فينيسيوس بصفع هوغو دورو، لاعب فالنسيا، ما دفع الحكم إلى إشهار البطاقة الحمراء للاعب البرازيلي.
ووصف جمهور إشبيلية القرار بأنه واحد من أكبر الفضائح في التاريخ ويمكن مقارنتها بالأفعال التي حدثت عندما لم يكن هناك تلفزيون، حيث يعتقدون بأن هذا تم مجاملة لريال مدريد ولو كان فينيسيوس يلعب في أي فريق آخر لما تم أبدا إلغاء البطاقة الحمراء.
وبحسب موقع "مدريد يونيفرسال" فإن جماهير إشبيلية غير راضية عن قرار الاتحاد الإسباني، بإلغاء الطرد لفينيسيوس والسماح له باللعب.
وأكد الموقع أن جماهير إشبيلية تخطط لمقاطعة مدرجات ملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، احتجاجًا على القرار.
ويعد فينيسيوس جونيور مؤهلا للمشاركة في مباراة الجولة 37، التي يحل فريق ريال مدريد ضيفا على إشبيلية.
ومن المحتمل ألا يحضر بعض المشجعين إلى المباراة ضد ريال مدريد على الإطلاق، أو يدخلوا الاستاد في وقتٍ متأخرٍ للتعبير عن استيائهم من القرار.
وكان باستطاعة فينيسيوس المشاركة أمام رايو فايكانو في المواجهة الماضية بعد إلغاء البطاقة الحمراء، إلا أنه تواجد في المدرجات، بسبب معاناته من آلام في الركبة.
المصدر: وسائل إعلام