ووصف فينيسيوس جونيور، إسبانيا بأنها بلد العنصرية، مشيرا إلى عدم تحرك رابطة الليغا، أو الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لاتخاذ إجراءات صارمة تجاه المذنبين.
وكتب تيباس، عبر حسابه على "تويتر": "لا إسبانيا ولا رابطة الليغا عنصرية.. نحن في رابطة الليغا، ندين ونحارب العنصرية بكل قسوة".
وأضاف: "تم الإبلاغ عن إهانات عنصرية هذا الموسم 9 مرات (8 منها كانت لتوجيه الشتائم ضد فينيسيوس)".
وتابع: "دائما ما نرصد أصحاب الوقائع، ونقدم الشكاوى للجهات المعنية، لا يهم كم هم قليلون، فنحن دائما بلا هوادة".
وأكمل: "لا يمكننا السماح بتشويه صورة المسابقة التي هي قبل كل شيء رمز للوحدة بين الشعوب، حيث يتلقى أكثر من 200 لاعب (أسود) في 42 ناديا احترام ومودة جميع المشجعين كل يوم".
وختم خافيير تيباس: "كونها عنصرية محددة للغاية (9 حالات)، سنقوم باستئصالها".
وكان حكم مباراة فالنسيا وريال مدريد، أشهر البطاقة الحمراء في وجه فينيسيوس عند الدقيقة السابعة المحتسبة بدلا من الوقت الضائع، بعدما تورط البرازيلي في اشتباكات مع لاعبي فالنسيا.
كما دخل فينيسيوس في صراع مع الجماهير، التي ألقت عليه المقذوفات ووصفته بالقرد، ورد باستفزازها خلال خروجه مطرودا عبر الإشارة إليها بأن فالنسيا سيهبط للدرجة الثانية.
وعقب المواجهة، أصدر فينيسيوس بيانا وصف فيه إسبانيا بأنها بلد العنصرية، لكن تيباس رد عليه، قائلا: "لا أحد يشرح لك ما تفعله الليغا في حالات العنصرية. لقد حاولنا فعل ذلك معك لكنك لم تحضر في أي من التاريخين المتفق عليهما، اللذين طلبتهما بنفسك".
وأضاف: "قبل أن تنتقد وتهين الليغا، من الضروري أن تعلم نفسك يا فينيسيوس. لا تدع الفرصة كي يتم التلاعب بك، وتأكد من فهم اختصاصات كل طرف والعمل الذي نقوم به معا".
ورد فينيسيوس مجددا على حديث تيباس عبر حسابه على موقع "تويتر": "مرة أخرى، بدلا من انتقاد العنصريين، يظهر رئيس رابطة الليغا على وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمتي!".
المصدر: وسائل إعلام