وزعمت تقارير عدة خلال الأسابيع الأخيرة، أن العلاقة بين رونالدو وجورجينا، تربطهما منذ عام 2016، على وشك الانتهاء بسبب الاهتمام المفرط لعارضة الأزياء الإسبانية بذاتها، الأمر الذي ظهر بشكل لافت خلال فيلمها على "نتفليكس"، وهوسها بالإنفاق والتسوق.
ولكن النجم البرتغالي دحض كل تلك الإشاعات بنشر صورة له عبر حسابه في موقع "إنستغرام" مطلع مايو الجاري، برفقة جورجينا وهما يتناولان مشروبا ويقبلان بعضهما في أجواء رومانسية مع تعليق: "نتشارك في الحب".
كما ردت جورجينا بأن من يطلقون هذه الشائعات هم مجموعة من الحاقدين والحاسدين.
وعلقت أفيرو على تقارير الخلافات بين ابنها وشريكته جورجينا، أثناء حضورها افتتاح متجر في بلدتها ماديرا، في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وقالت: "كل هذه أكاذيب ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وأضافت موضحة: "كل زوجين يتجادلان ولكن كل ما يكتب في هذا الإطار محض أكاذيب".
وجاءت تصريحات والدة رونالدو لتنفي شائعات رفضها لزواج كريستيانو من جورجينا بحسبما نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية في يناير الماضي.
وادعت الصحيفة الشهيرة، أن دولوريس ترى جورجينا لا تحب رونالدو وتعرفه فقط من أجل الاستفادة بأمواله، وهو ما يجعلها ترفض فكرة زواجهما.
ويرتبط كريستيانو رونالدو (38 عاما) بعلاقة عاطفية مع جورجينا رودريغيز (29 عاما) منذ عام 2016، ولديهما طفلتان هما آلانا مارتينا وبيلا أزميرالدا، كما تتولى الحسناء الأرجنتينية الأصل رعاية أبناء النجم البرتغالي الثلاثة الآخرين، وهم، كريستيانو جونيور، ولد لأم مجهولة الهوية حتى هذه اللحظة، والتوأم إيفا وماتيو من أم مجهولة أيضا.
المصدر: وكالات