وبحسب تقارير إعلامية، فقد حدثت عملية السطو يوم السبت الماضي، عندما عادت سارة سيموني، البالغة من العمر 70 عاما، إلى منزلها في بلدة "ريفولي فيرونيزي"، وجدت أن اللصوص سرقوا أشياء ثمينة، بما في ذلك الميدالية الذهبية لأولمبياد موسكو 1980.
وسرقة هذه الميدالية بالذات أزعجت بشكل خاص نجمة الوثب العالي الشهيرة، التي احتفظت بالرقم القياسي الوطني في هذ الرياضة لمدة 36 عاما، حتى عام 2007.
وقالت سارة سيميوني للصحفيين: "أناشد اللصوص: أطلب منكم أن تعيدوا لي على الأقل الميدالية الذهبية التي فزت بها في الألعاب الأولمبية في موسكو. هم في جميع الأحول لن يستطيعوا فعل أي شيء بها، بطريقة أو بأخرى لكسب المال منها. أما بالنسبة لي فهي ثمينة".
في هذا الصدد، أشارت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت - La Gazzetta dello Sport" إلى أن فوز سارة سيموني في موسكو كان ذا أهمية كبيرة لرياضة ألعاب القوى للسيدات في إيطاليا. وكانت هذه ثاني ميدالية ذهبية أولمبية تحصل عليها رياضية إيطالية، بعد فوز أوندينا فالا بذهبية سباق 80 متر حواجز في أولمبياد برلين عام 1936.
المصدر: "rsport.ria.ru"