ويلعب الدوري الفرنسي عادة الجمعة بشكل طبيعي، ولكن الجمعة الأولى من مايو الجاري شهدت غياب المنافسات في كل درجات دوري المحترفين بالبلاد.
ونشرت "ليكيب" الفرنسية، تقريرا عن الأسباب وراء الفراغ الكروي، والتي ترجع إلى حادث مأساوي وقع في نصف نهائي كأس فرنسا عام 1992 بين باستيا ومارسيليا، والتي تعرف بمأساة فورياني.
وشهد ملعب "فورياني" في الخامس من مايو 1992 انهيار مدرج علوي، مما تتسبب في وفاة 19 متفرجا وإصابة ما يزيد عن 2300 آخرين قبل انطلاق صافرة البداية.
وبسبب تلك الحادثة، صدر تعديل على القانون الرياضي للبلاد في 2021 يمنع إقامة أي مباريات في الدوريات المحترفة بالبلاد تكريما لذكرى الضحايا، ويسمح فقط بإقامة مباريات الهواة ولكن مع وقوف المشاركين دقيقة حداد قبل بدايتها.
المصدر: goal