وطلبت الممثلة الإسبانية من أصول تونسية الانفصال عن لاعب كرة القدم المغربي المحترف في باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد قيام فتاة بالتوجه إلى مركز الشرطة في شهر فبراير الماضي لاتهام اللاعب بالاعتداء الجنسي عليها في منزله.
وفي مارس الماضي، أعلنت هبة عبوك عبر حسابها على موقع "إنستغرام" انفصالها عن حكيمي.
وبحسبما ورد، فقد طلبت هبة عبوك، 36 عاما، الحصول على نصف ممتلكات حكيمي (23 عاما)، لكنها صدمت عندما اكتشفت أن كل ما يمتلكه هو باسم والدته.
وفي أول مقابلة لها بعد انفصالها عن حكيمي، قالت عبوك لمجلة "ELLE Spain": "أنا بخير. هناك أيام يكون فيها الأمر على هذا النحو، وأخرى يجب أن تعرف فيها كيفية اتخاذ الضربات واتخاذ القرارات، والتعود على المواقف الجديدة".
وأضافت: "من كان يتخيل أنه بالإضافة إلى مواجهة الألم المعتاد الذي ينطوي عليه الانفصال وتقبل الحزن الذي ينطوي عليه فشل مشروع عائلي كنت قد أعطيته لنفسي جسديا وروحا، كنت سأواجه هذا العار؟ احتاج وقتا لاستيعاب هذه الصدمة".
وتابعت: "عندما تمر بتجربة الانفصال، عليك أن تعيد هيكلة حياتك، صحيح أنه مع وجود طفلين (من زواجها من حكيمي)، يكون الأمر معقدا من الناحية العاطفية، لكنني لست المرأة الأولى (التي تنفصل عن زوجها) ولن أكون الأخيرة".
وأكملت: "الشيء المهم هو أن بالي مرتاح الآن لأنني حاولت وفعلت كل ما بوسعي. هناك قرارات لا يمكن اتخاذها بين عشية وضحاها".
المصدر: ميرور