وأجرى زياش، البالغ 30 عاما، مقابلة مع مجلة vogue الهولندية، تحدث فيها عن مشاركته مع منتخب المغرب، بنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، إضافة إلى طريقة تعامله مع الأضواء والنجومية.
وعن علاقته بأمه قال زياش: "أمي بخير والحمد لله، لكنها لم تكن معي في قطر، إنها كبيرة في السن ومريضة، أود أن أبقيها معي لأطول فترة".
وأضاف: "لكن أمي تملك صفات التواضع، وهي مرتبطة جدا بمنزلها، لقد عاشت فيه 40 عاما، ولدتنا فيه وتوفي زوجها فيه".
وعند سؤاله عما إذا كانت فخورة به، أجاب زياش: "أعتقد ذلك، على الرغم من أنها لا تظهر ذلك دائما، وأنا أيضا لا أراها كثيرا، عندما كنت في أياكس كنت أزورها مرتين أو ثلاثا في الأسبوع".
واستدرك: "لكنني اتصل بها يوميا، وأتحدث معها في أمور مختلفة، عن كرة القدم، وأشياء خاصة بين الأم وابنها".
وأكد زياش أن والدته دائما ما تسأله عن الزواج، وقال: "أتلقى منها هذا السؤال كثيرا، فهذا هو الحال مع الأمهات المغربيات".
ولم تكن والدة زياش من بين أمهات لاعبي منتخب المغرب، اللواتي خطفن الأنظار مع أبنائهن خلال مونديال قطر.
وحرص العديد من لاعبي "أسود الأطلس" على الاحتفال مع أمهاتهم بعد كل فوز يحققونه في كأس العالم، وتحديدا أمام إسبانيا والبرتغال، في ثمن وربع نهائي المونديال.
وعن ذلك قال زياش: "لقد أظهرنا كيفية التعامل مع أمهاتنا بطريقة رائعة، أعتقد أن هذا أثر في الناس كثيرا، انتشرت صورة لأحد زملائي وهو يقبل رأس أمه، كانت من أجمل الصور في كأس العالم بأكملها".
وكان زياش أحد عناصر منتخب المغرب، الذي بلغ الدور نصف النهائي من مونديال قطر، وهو إنجاز عربي وإفريقي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.
وعلق زياش على هذه المشاركة: "ما حدث علامة فارقة وكبيرة، وصلنا إلى مرحلة الأربعة الأوائل، كنا قريبين من المباراة النهائية".
وزاد: "لن أقول إننا كنا حزينين، لكن كانت خيبة الأمل عظيمة، فعندما نكون على أرض الملعب فالأمر كله يتعلق بشيء واحد هو الفوز".
وختم الدولي المغربي: "أنا لا أحب الأضواء كثيرا، أفضل قضاء وقتي في أشياء أخرى، تركيزي الآن فقط على كرة القدم، أنا أحب الخصوصية لكن هذا غير موجود، لأنه تتم مراقبة كل خطوة أقوم بها، لكن بمجرد أن أكون وحيدا أعيش حياتي الخاصة".
ومن المقرر أن تنشر المجلة الهولندية تفاصيل المقابلة كاملة اليوم الخميس.
المصدر: arabicpost